أعلنت السلطات الماليزية عن اختفاء جهاز صناعي يحتوي على كمية مبهمة من المواد المشعة، كان على متن شاحنة في العاصمة كوالالمبور، قبل 10 أيام.

وتخاف الشرطة والسلطات ممثلة بالهيئة الماليزية للطاقة الذرية (AELB)، من "انتشار الإشعاع النووي للمواد المفقودة، أو من وقوع المواد شديدة الخطورة في أيدي مسلحين قد يقومون باستخدامها كسلاح".

وأشارت الهيئة الذرية إلى أن الجهاز (23 كلغ) يحتوي على نظائر "الأيريديوم-192"، التي لا تشكل خطرا مباشرا طالما أنها بقيت بداخله، كما أنها قابلة للتحلل تلقائيا خلال 73 يوما لا أكثر.

ويعود الجهاز المفقود لشركة ماليزية خاصة تقدم خدمات الفحوص الدورية لمنشآت الغاز والنفط، وكذلك لمحطات توليد الطاقة والمعامل الكبرى.

وعقب إبلاغ الشرطة بالحادثة، قامت مباشرة بالقبض على سائق الشاحنة ومرافقه والتحقيق معهما حول الحادثة. ولكن، أفرج عنهما خلال أيام قليلة بعد التأكد من عدم صلتهم بأي جهات إرهابية.

وحول حادثة الاختفاء، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، من أن المواد المشعة قد تستخدم في صناعة "قنبلة قذرة"، في حال وقعت بأيدي مسلحين أو إرهابيين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024