اكدت اوساط سياسية مواكبة لتشكيل الحكومة، ان تسريب مصادر تكتل "لبنان القوي" معلومات عن انتقال الرئيس ميشال عون الى سياسة حاسمة في 31 اب المقبل، وانه لن يتردد في اتخاذ اجراءات نوعية لاجبار الرئيس المكلف سعد الحريري على تحريك عجلة "الولادة" الحكومية، مجرد "تهويل" لا اساس له من الصحة، وهو مجر "حرب اعصاب" يخوضها هذا الفريق ضد "بيت الوسط".

ووفقا لتلك المصادر، لا يختلف هذا التاريخ عن غيره من التواريخ التي وضعت سابقا "للضغط" على الرئيس المكلف، وثبت انها كانت دون اي جدوى، لان بعبدا لا تملك الادوات الدستورية او السياسية لاجبار الحريري على تغيير معاييره الثابتة في تشكيل الحكومة، وهو ما يزال متمسكا بمطالب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي.