منذ 5 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




 اكدت اوساط مطلعة على الوضع الميداني في سوريا، ان الاجتماعات الاخيرة التي عقدت بين القيادتين العسكريتين التابعتين للجيش السوري وحزب الله في سوريا انتهت الى الاتفاق على مشاركة عسكرية محدودة لعناصر الحزب في هذه المعركة التي لم تحدد بعد الحدود الجغرافية لمرحلتها الاولى.. 

ووفقا للمعلومات، ستشارك وحدات نخبوية صغيرة في الهجوم الاساسي بينما يتولى مستشارون من الحزب قيادة المواجهة من مواقع خلفية، وسيكون هناك دعم اساسي للقوات التي ستقوم باستعادة بلدتي كفريا والفوعا اللتين تم اخراج اهاليهما قبل فترة وجيزة، لكن القوة الرئيسية للهجوم ستكون من القوات السورية بقيادة اللواء سهيل الحسن المعروف بالنمر الذي بدا بنقل قواته من الجنوب، ومساعدة قوات رديفة بغطاء جوي روسي مكثف. 

ووفقا للمعطيات، فان التحضيرات على الارض اصبحت شبه مكتملة بانتظار ما ستؤول اليه الاتصالات بين موسكو وانقرة بعد انتهاء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى العاصمة التركية، وقد وصل نحو50 ضباطاً وجنديا روسيا قبل أيام إلى مطار أبو الظهور العسكري بريف محافظة إدلب شمالي سوريا، ترافقهم أنواع مختلفة من الأسلحة التكتيكية المتوسطة والثقيلة.. في سياق عمليات الاستطلاع والرصد الميداني الاستباقي الذي تتطلبه معركة إدلب.





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024