علم موقعنا من اوساط مقربة من حزب الله ان مجلس شورى قرار حزب الله التأم قبل نحو اسبوع لتقييم العمليات العسكرية في سوريا في ضوء انتهاء معركة الجنوب السوري، وخلص الى قرار حاسم في الابقاء على القوات العسكرية في سوريا في الوقت الراهن ريثما تستقر الاوضاع هناك على المستويين العسكري والامني. وكان "شورى" الحزب قد انعقد لدراسة تقارير رفعتها القيادة العسكرية في سوريا حيال تطورا الوضاع هناك، وفي التوصيات المرفوعة ثمة امكانية لحصول "اعادة انتشار" للقوات في اكثر من مكان بات فيها الهدوء تاما..
وقد تمت الموافقة على ذلك وانما طلب اتخاذ هذا الاجراء بهدوء ودون ضجيج مع الاحتفاظ ببنية قتالية عالية المستوى على الارض.
ووفقا لتلك الاوساط، تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع القيادتين العسكرية والسياسية في دمشق، اللتان طالبتا الحزب بضرورة البقاء على انتشاره في اكثر من منطقة حساسة، وقد جرى ابلاغ القيادة الروسية بهذا القرار، بعد سلسلة من "المراسلات" طالب فيها الروس تحديد الوضع النهائي لهذه القوات ومستقبل انتشارها على الاراضي السورية.