منذ 5 سنوات | غريبة / وكالات

تنتهي معظم الأفلام الرومانسية الأجنبية بركوع الرجل على ركبته لطلب الزواج من حبيبته وتقديم خاتم لها باعتباره رمزاً للرباط المقدس بينهما، ويعكس هذه المشهد الطقوس التقليدية في الدول الغربية خلال طلب الزواج التي بدأت في التسلل بشكل واضح إلى مجتمعاتنا العربية بوصفه تقليداً أعمى لتلك الظاهرة، لكن من أين جاء هذا التقليد؟

لماذا يركع الرجل على ركبته لطلب الزواج؟

كشف خبراء التاريخ عن العديد من الاقتراحات التي من المرجح لها أن تكون الأصل التاريخي الذي استمد منه الرجال ركوعهم على ركبهم أمام الحبيبة وطلب الزواج منها وجاءت كالتالي:

البداية من العصور الوسطى

أرجع العديد من خبراء التاريخ هذا التقليد إلى العصور الوسطى التي كان فيها قواعد الفرسان تنعكس بشكل كبير على تعاملات الأشخاص.

وكان الركوع في هذا الوقت تقليداً مقدساً يعبر عن الاحترام والتقدير الذي يُطبق في العديد من الطقوس الرسمية وغير الرسمية كاللحظات الرومانسية.

 الركوع على الركبة والاستسلام

وفي تحليل آخر ربط المؤرخون بين الركوع على الركبة وكونه علامة من علامات الاستسلام، واستدلوا على صحة أقوالهم بالعديد من اللوحات الفنية العتيقة التي تُظهر الفرسان وهم يركعون أمام أصحاب الأملاك والأثرياء الإقطاعيين؛ ليعبروا عن استسلامهم وإخلاصهم لهم.

بالإضافة إلى أن العديد من اللوح الفنية العتيقة أظهرت قيام الفرسان بالركوع أمام النساء النبيلات؛ ليعبروا عن حبهم الأبدي.

الركوع والأديان 

كما ربط المؤرخون فكرة الركوع للمحب بالأديان؛ حيث تضم العديد من الديانات كالمسيحية والبوذية حركة الركوع في صلواتهم بوصفه تعبيراً عن الحب والاحترام والخضوع.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024