نظمت في لاس فيغاس مسابقة غير عادية حيث أوكلت إلى الأطفال المتنافسين فيها مهمة اختراق موقع إلكتروني يشابه الموقع الرسمي للانتخابات النصفية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.

وتبين في إطار هذه المسابقة التي نظمتها مؤسسة R00tz Asylum غير الحكومية أن اختراق الانتخابات البرلمانية الأمريكية وتزوير نتائجها خلال دقائق معدودة هدف بإمكان ليس القراصنة ذوي الخبرة وحدهم تحقيقه، بل إنه مهمة ليست مستحيلة إطلاقا بالنسبة لطفلة في الـ11 من عمرها.

ولم تحتاج الطفلة الفائزة في المسابقة، أودري جونز، إلا لـ10 دقائق لخرق الموقع، وعموما نجح 35 من 39 طفلا متنافسا تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاما في تحقيق هذه المهمة.

وقالت الطفلة جونز: "عيوب في الشيفرات تسمح لنا بفعل كل ما نريد، ونستطيع استبدال اسم أي من المرشحين باسمك، كأنك فائز في الانتخابات!".

ونظمت المؤسسة التي تعمل تحت شعار "القرصنة من أجل الخير" هذه المسابقة في إطار مؤتمر الهاكرز السنوي في لاس فيغاس، وأوضح مؤسسها نيكو سيل أن هدف المسابقة هو لفت أنظار المجتمع إلى العيوب المتعددة في النظام الإلكتروني الخاص بالانتخابات الأمريكية.