تمكنت القوات الجوية الروسية من مساعدة القوات المسلحة السورية على تحقيق الاستقرار في بلادها.
انقضى عام على بدء القوات الروسية عمليتها في سوريا لمساعدة الجيش الحكومي السوري على مكافحة الإرهاب. وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مؤتمرا عسكريا عقد في موسكو في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2016:
"منذ عام، وقواتنا المسلحة تنفذ مهامها القتالية في الجمهورية العربية السورية. وتم خلال العام المنصرم تحقيق الاستقرار في هذا البلد، وتحرير جزء كبير من أراضيه من سيطرة تشكيلات الإرهاب الدولي العصابية."
وكانت طائرات سلاح الجو الروسي تساعد القوات السورية من خلال قصف مواقع المجموعات المسلحة الإرهابية ونقل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن سفن الأسطول الروسي وغواصاته كانت تقصف مواقع الإرهابيين في الأراضي السورية بالصواريخ الدقيقة التصويب من بحر قزوين والبحر المتوسط، وأن قاذفات سلاح الجو الروسي الاستراتيجية استعملت، لأول مرة، صواريخ جديدة من طراز "اكس-101" يصل مداها إلى 4.5 ألف كيلومتر، في قصف مواقع الإرهابيين. وأضاف الوزير أن أصناف السلاح التي استعملتها القوات الروسية في مساعدة القوات السورية على مكافحة الإرهاب "أثبتت امانتها وفعّاليتها".
