للمرة الأولى في لبنان تطلق شركة الإنتاج الروسية Buta Films في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء في 11 تشرين الاول/أوكتوبر في بيروت، أول مهرجان سينمائي روسي بعنوان "خمس سنوات في خمسة أيام".

وفي هذا السياق قال مدير المركز الثقافي الروسي في بيروت الدكتور خيرات أحمدوف في حديث خاص لـ"سبوتينك"،:أحببنا الإضاءة على السينما الروسية الحديثة…العديد من اللبنانيين يعرفون السينما السوفياتية ولكن لا يعرفون السينما الروسية الحديثة،  والمهرجان تحت عنوان "خمس سنوات في خمسة أيام"، سنعرض  للجمهور اللبناني في خمسة أيام فكرة صغيرة عن ماهية السينما الروسية اليوم، وسيعرض أفلام الخيال والأفلام القصيرة والوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة، و سيعقد مخرجون مشهورون في السينما الروسية طاولات مستديرة وورش ثقافية".

وأضاف:" نحن كمركز ثقافي روسي مسؤولون عن نشر الثقافة الروسية ونحن نعتبر أن السينما من أهم الفنون التي تعطي فكرة عن ثقافة البلد والشعب، وبرأيي هذا يكون خطوة مهمة لتعريف اللبنانيين على الثقافة الروسية ونحن نأمل أن يأخذ المشاهد اللبناني فكرة جديدة عن السينما الروسية". وشدد أحمدوف أن المهرجان سيكون خطوة جديدة للتعاون الثقافي والإنساني بين روسيا ولبنان وقال:"نحن نعمل تحت عنوان وزارة الخارجية الروسية وتحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة اللبنانية وهناك العديد من اللبنانيين والمؤسسات يساعدوننا بهذه المبادرة". تنظم المهرجان الوكالة الفيديرالية الروسية للتعاون الدولي Rossotrudnichestvo بدعم من وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في لبنان، وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة في لبنان. يستمر المهرجان خمسة أيام إبتداء من 24 تشرين الاول وحتى 28 منه، والدخول مجاني. وفي تعليق للمبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف عن المهرجان السينمائي الروسي في لبنان قال: "المهرجان سيعطي الجمهور اللبناني الفرصة لإكتشاف أبرز أفلام السينما الروسية الذهبية، و سيساهم في تعزيز التعاون مع لبنان وتطوير العلاقات الثقافية بين روسيا وبلدان الشرق الأوسط لأن السينما وسيلة فريدة للتفاهم بين الأمم، ونوع من أنواع اللغة المشتركة التي يستطيع الأفراد من مختلف الثقافات والحضارات والديانات ومن خلالها مد جسورالتفاهم والإحترام وفهم بعضهم البعض بشكل أفضل".  هذا وذكرت شركة Buta Films  إن الهدف من تنظيم هذا الحدث في بيروت هو حبها للبنان ورغبتها في تبادل السمات التاريخية والثقافية بين البلدين، ل تعزيز الثقة بين لبنان وروسيا وسيشجع الاستثمارات في المشاريع التجارية المستقبلية مع لبنان ودول الشرق الأوسط، كما سيمثل حجر الأساس في بناء العلاقات الثقافية المتينة بين البلدين".