منذ 5 سنوات | العالم / أ ف ب


شدّد جنرال أميركي على أنّ الولايات المتحدة عازمة على تأمين الملاحة في مضيق هرمز، بعد مناورات بحرية إيرانية رأت فيها واشنطن تهديدًا.


وفي أوائل آب، أجرت إيران عمليات بحرية في الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان. وأتت تلك التدريبات في وقت تزداد التوترات بين إيران والولايات المتحدة التي انسحبت من اتفاق نووي تاريخي مع الجمهورية الإسلامية وأعادت فرض عقوبات عليها.


وقال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزيف فوتيل لصحافيين، إنه "من الواضح جدًا أنهم حاولوا أن يستخدموا تلك المناورات لكي يبعثوا لنا رسالة". وأضاف انّ النظام الإيراني أراد أن يُثبت أنّ لديه "قدرات" عسكرية في مضيق هرمز الاستراتيجي.


وأشار إلى أنّ إيران تملك في هذه المنطقة ألغامًا وقوارب متفجّرة وصواريخ دفاع ساحلي فضلاً عن رادارات، غير أنه شدّد على "أننا يقظون بشكل استثنائي، ونحن نُراقب أي تغيير" في المنطقة.


وأضاف الجنرال الأميركي: "إحدى مهمّاتنا الرئيسية، هي ضمان حرّية الملاحة وحرّية التبادلات التجارية، وسنُواصل القيام بذلك في كافة أنحاء المنطقة".


وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد جدّد الشهر الماضي تحذيره من أنّ إيران يُمكن أن تُغلق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يُعتبر خط شحن حيويًا لإمدادات النفط العالمية. وقال مخاطبًا نظيره الأميركي دونالد ترامب: "لقد ضمنّا دائمًا أمن هذا المضيق، فلا تلعب بالنار لأنك ستندم".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024