علم موقعنا من مصادر وزارية مطلعة ان ملف النازحين السوريين سيكون في المرحلة المقبلة امام معطيات جديدة ستفرض على الدولة اللبنانية الخروج من حالة "التريث" القائمة اليوم ازاء تطوير العلاقات الثنائية مع دمشق..
ووفقا لتلك الاوساط، جاء استحداث النظام السوري ل"هيئة التنسيق لعودة اللاجئين في الخارج" برئاسة وزير البيئة السوري حسين مخلوف، ليزيد من الارباك على الساحة اللبنانية في ظل الانقسام الحاصل حيال كيفية مقاربة الملف السوري مع التعثر القائم حكوميا.
وفيما تعتبر اوساط "المستقبل" الخطوة السورية محاولة التفافية على المبادرة الروسية، يراها حزب الله وحلفاؤه وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، خطوة جدية لاعادة اللاجئين.. وينتظر الجانب اللبناني اجوبة سورية حيال كيفية التعامل مع هذه اللجنة وما اذا كانت ستكتفي دمشق بالتعاون مع الامن العام لاستكمال مهمته، وبناء على ذلك ستكون الدولة اللبنانية امام خيارات صعبة ستؤدي الى مزيد من الانقسامات خصوصا اذا ما اصرت العاصمة السورية على رفع مستوى التنسيق السياسي.
