علم موقعنا من اوساط مطلعة على الواقع الميداني السوري، ان اغتيال العالم السوري الدكتور عزيز اسبر جاء بعد محاولات عديدة لتصفيته من قبل "الموساد" الاسرائيلي، كان اولها في العام 2007.

ففي 25 تموز 2007 طرأ «خلل» في منشأة "السفير" التابعة لـ «مركز البحوث  العلمية" بعد ان حصلت عملية تخريب في احد الأنابيب الذي يغذي خط الإنتاج ،وفي غضون ثوان تحول الموقع إلى "انقاض" نتيجة الحريق الكبير في المصنع، وكان الثمن مقتل ما لا يقل عن 15 عاملا واصابة نحو200 أخرين بجروح، وقد نجا اسبر يومها بعد غيابه غير المتوقع عن موقع عمله، رغم أنه كان في حينها مسؤولا اساسيا في المشروع ..وقد اظهرت التحقيقات يومها ان الانفجار الغامض كان تخريبا مقصودا.

ويعتقد الاسرائيليون ان اسبر مسؤول عن ثلاثة مواقع يطور فيها السوريون سلاح الصواريخ حيث يتم ايضا تخزين صواريخ سكود الروسية، وهو يتعاون مع حزب الله وايران في عملية تطويرها، وقد نجا اسبر مرات عدة من محاولات تصفية، شارك في بعضها سلاح الجو الإسرائيلي..