منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك



صرح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، كونستانتين كوساتشيف، أن موسكو لا تخطط للتدخل في شؤون الجمهورية العربية السورية الداخلية، وسوف تنسحب من البلاد، فور استعادة القانون والنظام هناك.


 وقال كوساتشيف خلال لقاء مع ممثلي أوساط  الأعمال الأجنبية، اليوم الأربعاء: "نحن بالتأكد لن نتدخل في شؤون سوريا الداخلية، وستنسحب روسيا من سوريا فور استعادة القانون والسلام". 

وأعرب رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد، عن ثقته بأن الشعب السوري سيكون قادرا على تحديد الحكومة في البلاد، مؤكداَ "سيتعاملون مع هذه المسألة بأنفسهم".

 وأعلن كوساتشيوف أنه لا يوجد لدى موسكو أي موقف حيال بقاء أو عدم بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن هذه مسالة يحددها المجتمع السوري نفسه. 

وفي كلمته أمام أعضاء وفد منظمة "المدراء التنفيذيين الشباب"، في موسكو، قال كوساتشيوف: "العديد من الأطراف تتهم روسيا حاليا، وبمشاركتنا في سوريا بمزاعم أننا نسعى للحفاظ على بشار الأسد في السلطة. 

إن هذا الموقف غير صحيح تماما. لا يوجد لدينا أي موقف حيال بقاء بشار الأسد في السلطة أم لا. وفي ذلك يكمن أكبر خلاف بين موقفنا وموقف الولايات المتحدة.

 إن هذه المسألة (بقاء أو رحيل الأسد من السلطة) يحددها المجتمع السوري نفسه".

 وأضاف كوساتشيوف أن موقف روسيا يكمن في رغبة موسكو في توحيد السلطة والمعارضة ضد الإرهابيين. 

كما لفت كوساتشيوف إلى أن روسيا لا تمتلك أي هدف آخر غير تطهير سوريا من الإرهابيين وضمان الاستقرار في البلاد وعدم تكرار سيناريو العراق في سوريا.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024