اكدت اوساط مطلعة على الوضع الميداني في سوريا، ان الجانب الروسي نقل عن الاسرائيليين مطالب محددة تتعلق بالتواجد الايراني في منطقة الجنوب، لكن القيادة الاسرائيلية كانت مهتمة ايضا بتوسع النقاش ليشمل ملف حزب الله في سوريا ولبنان، لكن الروس تجنبوا خوض نقاش لا يملكون تفويضا مسبقا حوله..

ووفقا للمعلومات، لا تتوقف المخاوف الاسرائيلية حيال تواجد حزب الله في الجنوب السوري، وانما بضمانات حيال الموقف على الحدود "الشمالية" حيث تشير التقديرات الاسرائيلية الى عدم وجود نوايا مسبقة لدى الطرف الاخر بالتصعيد، ولكن ثمة مخاوف من انزلاق الامور الى مواجهة غير محسوبة...

وفي هذا الاطار، طالب الجانب الاسرائيلي ايصال "رسالة" الى الطرف الاخر بانها غير معنية بالتصعيد في هذه المرحلة، وهي تراقب عن كثب التطورات على الحدود، دون التدخل في مجريات الاحداث الميدانية..

ووفقا لتلك الاوساط، ثمة خشية اسرائيلية جدية من تعرض حقول الغاز للتدمير في حال اندلاع حرب غي محسوبة، وقد تم اتخاذ قرار في "الحكومة الامنية" بوقف نشاط محطات التنقيب خوفا من حدوث أضرار لا يمكن إصلاحها، رغم أن المنصة محمية بمنظومة اعتراض من قبل جهاز الدفاع الجوي وسلاح الجو، لكن إصابة المنصة وهي تعمل من شأنها التسبب بضرر يحتاج إصلاحه سنوات عدة..