منذ 5 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

علم موقعنا، من مصادر مطلعة، ان التطمينات التركية للمسلحين في محافظة ادلب بعدم وجود معركة عسكرية محتملة للجيش السوري وحلفاءه، تتناقض مع الوقائع التي تشير الى وجود تحضيرات عسكرية لوحدات من القوات السورية، والفصائل الرديفة، وحزب الله،  بهدف شن هجوم على أجزاء من منطقة خفض التصعيد من محاور عدة أهمها جسر الشغور والمنطقة المحيطة بها وصولا الى حدود انتشار القوات التركية في نقاطها التسعة في المحافظة.

ووفقا للمعلومات، قد تشارك  قوات سوريا الديمقراطية، في المعركة، بعد تمهيد الوحدات الكردية لطريق العودة الى "مظلة" الدولة السورية، في المقابل ثمة استعدادات عسكرية ولوجستية للفصائل المعارضة التي اندمجت عدة فصائل منها لمحاولة اخراج "جبهة النصرة" من المنطقة عبر اجبارها على حل نفسها، بدعم تركي، في محاولة لتجنيب المحافظة معركة مدمرة،  وقد تتحدد افاق العملية العسكرية بعد لقاء الرئيسين التركي والروسي، بينما تضغط ايران بدعم من النظام السوري لانجاز المهمة وانهاء تواجد المسلحين في بقعة لا تتجاو 9 بالمئة من  الجغرافيا السورية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024