منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول






دعت وزارة الخارجية الأمريكية، سفن كسر الحصار المتوجهة لقطاع غزة إلى "الاستجابة لتعليمات" السلطات الإسرائيلية "من أجل ضمان سلامة" ركابها، مجددة التحذير لرعاياها من "مخاطر" السفر لغزة والضفة الغربية وإسرائيل.


وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في الموجز الصحفي، الثلاثاء: "نتمنى أن يستجيب مشغلي قادة السفن لتعليمات السلطات الإسرائيلية من أجل ضمان سلامة وأمن ركابها بأفضل طريقة ممكنة".

وأضاف تونر أن بلاده تؤكد "على الحاجة إلى الدعم الدولي لغزة وتعافيها (..) لكن هناك طرق أخرى، مرخصة ومقبولة من قبل الحكومة الإسرائيلية، يمكن من خلالها إيصال مساعدات إلى القطاع".

وحذر "تونر" أي مواطن أمريكي على سطح أي من السفن المبحرة إلى غزة من "أن وزارة الخارجية قد أصدرت تحذيراً من السفر إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة، ونصيحتنا القديمة هي أن يبقى المواطنين الأمريكيين خارج غزة بشكل كامل بسبب تلك المخاوف".

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية نهاية شهر أغسطس/ أب الماضي تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى إسرائيل وغزة والضفة، داعية رعاياها الموجودين في قطاع غزة إلى مغادرته بأسرع وقت ممكن عند فتح المعابر الحدودية بسبب "الوضع الأمني المعقد في إسرائيل والضفة الغربية وتغيره تبعاً للأجواء السياسية".


وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان القطاع منذ نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/ حزيران 2007.

وتقول الأمم المتحدة إن 80 في المائة من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة وأن نحو 43 في المائة من إجمالي عدد السكان الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.


وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح الواصل بين قطاع غزة وأراضيها بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز 2013 لدواعٍ تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.


ومن المتوقع أن تصل خلال أيام سفينتا "زيتونة" و"أمل2" التابعتان للتحالف الدولي لـ"أسطول الحرية الرابع"، إلى شواطئ قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً للعام العاشر على التوالي.


وأبحرت سفينة "زيتونة" الثلاثاء الماضي، من ميناء "مسينة" بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة.

أما "أمل"، فمن المقرر أن تبحر في وقت لاحق، من ميناء "مسينة" الإيطالي، في طريقها إلى غزة، بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني، دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

وفي الأعوام العشرة الماضية قامت سفن عديدة بمحاولات كسر الحصار عن غزة، بعضها نجح في الوصول محملاً بمساعدات، والبعض الآخر اعترضته قوات البحرية الإسرائيلية


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024