منذ 5 سنوات | لبنان / الأنباء

أكد رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن “ما حصل في جبل العرب جريمة بحق أهلنا، وما حدث هو استمرار لما حدث عام 2015 عندما اغتالوا الشيخ وحيد البلعوس، الذي رفض الخدمة العسكرية للشباب العربي الدرزي في الجيش السوري كي لا يذهبوا إلى جبهات ويقتلوا إخوانهم من الشعب السوري وقال هؤلاء سيبقون في جبل العرب ليدافعوا عن جبل العرب”.

وفي كلمة له خلال وقفة تضامنية ومشاركة مع أبناء جبل العرب بدعوة من مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز أمام مقام الشيخ أحمد أمين الدين – عبيه بحضور شيخ العقل نعيم حسن وحشد من الشخصيات السياسية والإجتماعية وجمع غفير من رجال الدين والمواطنين الذين تقاطروا من مختلف المناطق، أشار جنبلاط إلى أن “الأسد قال اليوم أن المعركة القادمة هي معركة إدلب وهو يريد تطويع أهل الجبل بالقوة وأخذ 50 الف شاب درزي إلى ادلب”، لافتاً إلى أنه “عندما قامت التسوية في الشام وحول الشام واجلي عشرات آلاف المقاتلين إلى إدلب بالتراضي والتفاوض، لماذا بقي تنظيم “داعش” في بعض مناطق الشام؟ هل من أحد يقول لي أن اسراب الطيران المتعددة الأميركية والروسية لم ترَ تلك التجمعات التي فجأة اقتادها النظام خلسة وانقضت على جبل العرب”.

ورأى أنهم “يستطيعون أن يستعينوا بالاتراك وبكل الذين أتوا بهم من مقاتلين من العالم ولكن نرفض أن يُضحى بأهل جبل العرب وقد يكون المشروع تطويع شباب جبل العرب”.

ولفت جنبلاط إلى أنه “بالامس جاء إلى لبنان رسول روسي، لقد بقيت هناك شعرة معاوية بيننا وبين روسيا ولكن نريد من هذه العلاقة ضمان لأهل الجبل وأن يبقوا بالجبل وأن لا يستخدمهم بشار الأسد وقوداً من أجل مآربه الشخصية”، وقال: “ليتني أملك السلاح لأتوجه معكم للقتال إلى جانبكم يا أبناء جبل العرب”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024