نجحت المفاوضات في اخلاء بلدتي كفريا والفوعا من اهلهما المحاصرين منذ سنوات الا ان هذه الخطوة كما وصفتها مصادر عسكرية لموقعنا فتحت ًباب جهنم ً على المسلحين .تقول المصادر ان الخطوط الحمراء اللوجستية سقطت عند ابواب كفريا والفوعة وبالتالي فان بدء معركة تحرير ادلب وريفها اصبحت سهلة اذ كان تواجد الاهالي في المنطقتين عامل ضعف لدى الجيش السوري وحلفاءه وباتمام عملية اخراجهم اصبحت المعركة مريحة بحيث اصبحت البلدات خالية من الاهالي ..ورجحت المصادر ان تبدأ العملية العسكرية باتجاه ادلب اواخر شهر آب يسبقها ضربات تمهيدية مركزة على مراكز المسلحين.