منذ 5 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

اكدت مصادر مطلعة على الوضع الميداني في سوريا، ان الاخلاء المرتقب خلال الساعات المقبلة، لبلدتي كفريا والفوعا من سكانها الشيعة السوريين، جاء اثر ضمانات متبادلة كان جزءا منها حزب الله، لتبادل اطلاق مئات المسلحين المعتقلين، وعدد من المدنيين مقابل خروج نحو ٦الاف مدني من البلدتين المحاصرتين...

ووفقا لتلك الاوساط، فان الاستعجال في اتمام هذا الاتفاق الذي لعبت تركيا دورا فيه، يعود الى تسارع التطورات في الجنوب السوري وقرب حسم الحرب هناك...وهذا يعني ان معركة الشمال السوري باتت "قاب قوسين" من الانطلاق خلال الاسابيع المقبلة، ويرغب حزب الله بان لا يكون سكان البلدتين رهائن في منطقة معادية، ويخشى حصول مجزرة تطال الاهالي، ما قد يعيق العمليات العسكرية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024