ذكرت مصادر محلية أن محافظة درعا جنوب سوريا على موعد مع تهجير قسري لأهاليها، حيث بدأ الرافضون للتسوية بتسجيل أسمائهم استعداداً للبدء بعملية تهجيرهم نحو الشمال السوري.

ومن المتوقع أن تنطلق اليوم نحو 100 حافلة تقل مقاتلي المعارضة وأهاليهم من جمرك درعا القديم نحو #إدلب.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام النظام هي الأخرى أن نحو 30 حافلة قد تجمعت في مدينة الصنمين، تمهيداً للبدء بعملية التهجير.

وقررت هذه الدفعة من المهجرين - التي وصفت بالمستعجلة - التحرك بعد معلومات أفادت بأن الروس أبلغوا الفصائل الموقعة على الاتفاق عزمها استكمال السيطرة على الشريط الحدودي مع الأردن من معبر نصيب وحتى بلدة خراب الشحم، مهددة بالتصعيد العسكري في حال لم يتم لها ذلك.

وبحسب المصادر، فإن الرافضين لفكرة الخروج شمالاً لديه إمكانية التوجه نحو غرب المحافظة والقنيطرة، أو تسوية أوضاعهم مع النظام والاستعداد للتجديد الإلزامي فيما بعد.

كما من المقرر أن تتزامن عملية التهجير هذه مع تسليم الفصائل دفعة جديدة من سلاحها الثقيل والمتوسطة، وفق بنود الاتفاق.

من جانب آخر، أعلنت فصائل معارضة عدة في ريف درعا الغربي "تنصلها" من الاتفاق واندماجها تحت مكوّن عسكري جديد يحمل اسم "جيش الجنوب". ويأتي الإعلان عن هذا التشكيل بهدف توحيد صفوف فصائل المعارضة وتوحيد قرارها العسكري والسياسي.

سياسياً، حمل الائتلاف الوطني السوري المعارض المجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له أهالي درعا من تهجير ومعاناة إنسانية في ظل ممارسات النظام وحلفائه في المنطقة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024