منذ 7 سنوات | لبنان / المستقبل








أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من شبعا أن» مركزنا الذي نفتتحه اليوم هو جزء من مؤسستنا التي أنشئت لتكون في خدمة المواطنين والعين الساهرة على أمنهم في وجه الأخطار وسلامتهم«،مشددا على أن «الامن العام سيكون نقطة ارتكاز في مكافحة شبكات التخريب والاجرام وعملاء العدو، واستئصال الجماعات التي تسعى الى ضرب قواعد الاستقرار وزرع الفتن بين اللبنانيين، بهدف إسقاطهم في دورات عنف وحروب عبثية بتسميات مذهبية وطائفية«.


كلام ابراهيم جاء خلال رعايته حفل افتتاح مركز أمن عام شبعا الإقليمي، في إحتفال حاشد أقيم في ساحة البلدة بحضور النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، عضو كتلة «الوفاء للمقاومة« النائب علي فياض، ممثلين عن النائبين انور الخليل واسعد حردان، وممثل عن الوزير علي حسن خليل، وحشد من ضباط «اليونيفيل« والقوى الأمنية والعسكرية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات.


بعد كلمة ترحيبية من رئيس اتحاد بلديات العرقوب ورئيس بلدية شبعا محمد صعب، أسف هاشم في كلمته «لما آلت اليه امور الحوار الذي رعاه الرئيس نبيه بري، إذ كانت الآمال معلقة عليه للوصول الى تفاهم«، لافتا إلى أنه «آن الاوان للالتفات الى مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن الشعارات الشعبوية والسياسية«.


وشدد إبراهيم في كلمته على أن» قرارنا في المديرية العامة للامن العام بإفتتاح مركز إقليمي من ضمن خطط التحديث والتطوير المتكاملة خدمة لمصلحة الوطن ،وخصوصا عند النقاط الحدودية لان حمايتها واجب المؤسسات الامنية الرسمية«، منوها «بالتعاون بين المديرية العامة للأمن العام، وقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان بقيادة الجنرال مايكل بيري الذي ساهم في تقديم المساعدات اللوجستية لهذا المركز، وتأمين الدعم المتواصل للمديرية العامة للامن العام لتعزيز قدراتها الادارية والامنية، في اطار الجهود التي تبذلها الامم المتحدة والآيلة الى ضمان الامن والاستقرار في المنطقة بناء على القرار 1701«.


وختم: «مركز أمن عام شبعا سيوفر للمواطنين كل الخدمات،ويشكل أفضل وأنجح وسائل الرد على الخطر الصهيوني وتهديداته بحق اللبنانيين وأبناء الجنوب خصوصا، وسيكون نقطة إرتكاز في مكافحة شبكات التخريب والاجرام وعملاء العدو واستئصال الجماعات التي تسعى الى ضرب قواعد الاستقرار، وزرع الفتن بين اللبنانيين بهدف إسقاطهم في دورات عنف وحروب عبثية بتسميات مذهبية وطائفية« .


بعدها تسلم إبراهيم دروعا تكريمية من صعب وهاشم، وبدوره قدم دروعاً تكريمية لكل من هاشم وصعب والصفدي، ثم أزاح الستار عن لوحة تذكارية تحمل اسم مركز الأمن العام الإقليمي في شبعا. وبعد تناول الغداء في دارة صعب في شبعا، توجه الى بركة النقار شرقي شبعا والمحاذية لبوابة مزارع شبعا المحتلة واطلع على الخروقات الإسرائيلية الأخيرة في تلك المنطقة.


وكان إبراهيم قد جال في كل من حاصبيا حيث التقى فيها الشيخ سليمان شجاع بحضور حشد من المشايخ، وفي كفرشوبا أستقبل عند مدخل البلدة من قبل حشد من الأهالي يتقدمهم رئيس البلدية الدكتور قاسم القادري، وكانت محطته الأخيرة في دارة مسؤول مركز امن عام حاصبيا الرائد رواد سليقا في بلدته الفرديس بحضور رئيس البلدية سليم سليقا وحشد من المشايخ والفعاليات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024