أحد الأقطاب السياسيين يقول في معرض التساؤل عن حقيقة الموقف الأميركي من حراك الرئيس سعد الحريري إن الأميركيين الذين يبدون، وكل الدول الغربية، اهتماما بالاستقرار اللبناني، لم يعد يهمهم من ينتخب رئيسا للجمهورية اللبنانية، فهم منصرفون الى انتخاباتهم، ولا يهتمون بلبنان إلا لجهة استمرار الاستقرار فيه. 

غير أن بعض السياسيين يرددون أن واشنطن لا تحبذ الخيارات الرئاسية المطروحة، وأن المحاولة الجارية حاليا لإنجاز حل يتقدمه انتخاب رئيس قد تكون آخر المحاولات، فإذا لم تنجح فإن الشغور الرئاسي سيستمر على وقع دخول المنطقة في «ستاتيكو» الى ما بعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024