رغم علاقة العمل الطويلة التي جمعت بعض المطربين بشركات إنتاج الأغاني، نتجت عنها الكثير من الأعمال الفنية الجميلة، إلا أن معظمها لم يستمر طويلًا وتحولت الصداقة إلى عداوة، نتيجة تفاقم الأزمات بينهما.

فالساحة الفنية شهدت خلال الأعوام الماضية، العديد من الأزمات بين النجوم وشركات الأغاني والتي كان آخرها أزمة الفنان عمرو دياب مع شركة روتانا، بسبب انفصال الأول عن الشركة وإلغاء التعاقد معها، مما دعا الأخيرة إلى مقضاة دياب لمخالفته الاتفاق وبنود العقد.

عمرو دياب

بالأمس أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمها في القضية، بمنع الهضة بنشر الأغاني التي أنتجتها له شركة "روتانا" على قناته الرسمية على موقع "يوتيوب".

وليست هذه هي الأزمة الأولى بين عمرو وشركات الأغاني فقد سابقها أزمة مع شركة عالم الفن، حينما حجز محسن جابر، مالك الشركة، على منقولات قصره بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، بعد صدور حكم ضد الهضبة يطالبه بسداد مبلغ 700 ألف جنيه لصالح جابر، نتيجة فسخ العقد معها، والتعاقد مع روتانا.

بهاء سلطان

قبل عمرو دياب كان هناك أزمة بين النجم بهاء سلطان وشركة "فري ميوزك"، التي يمتلكها رجل الأعمال نصر محروس، بسبب ألبوم "سيجارة"، حيث قاضى محروس بهاء سلطان واتهمه بعدم تنفيذ الألبوم الذي تعاقد عليه معه، وطالبه بتعويض مالي وصل لـ 10 ملايين جنيه، واتهمه بعدم توريد حق الشركة من الحفلات وتهربه منها.

تامر حسني

نفس الأمر كررته شركة "فري ميوزك"، مع تامر حسني، حينما قاضته الشركة بسب فسخ التعاقد معها، وطالبته بدفع مبلغ 81 مليون جنيه، قيمة الشرط الجزائي الموجود في بنود العقد بينهما.

شيرين عبد الوهاب

أزمة أخرى افتعلتها "فري ميوزك" مع الفنانة شرين عبد الوهاب، حينما تقدمت الشركة لنقابة المهن الموسيقية بمنعها من الغناء، بسبب اتهمها بخرق بنود التعاقد معها، ولكن شيرين أنهت المشكلة في النهاية بدفع مبلغ 3.5 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي.

إليسا

بسبب ألبوم "عايشالك" و"آخرتها معاك".. دخلت إليسا في أزمة مع شركة "عالم الفن"، وفسخت التعاقد معها واتجهت إلى "روتانا"، بعد أن وصلت العلاقة بينمها إلى طريق "مسدود".

سميرة سعيد

دخلت أيضًا المطربة سميرة سعيد، في خلافات مع شركة "عالم الفن"، بسبب عقد الاحتكار، مما دفع الديفا التخلي عن شركات الإنتاج ورفض عروضهم، والاعتماد على نفسها وأنشئت استديو خاص بها في منزلها وبدأت تنتج ألبوماتها بنفسها، وأكتفت بشركة للتوزيع.  

إيهاب توفيق

أبرز هذه الأزمات كانت بين النجم إيهاب توفيق، وشركة "هاي كواليتي"، التي تربطه معه إيهاب منذ صعوده للغناء، وأنتجت له العديد من الألبومات، حتى جاء ألبوم "ليه الخصام"، والذي لم يحقق نجاحًا مثل سابقيه، وحدثت مشكلة بين الطرفين، حينما قال أنه لا يعترف بهذا الشريط، وتطور الأمر بعدما أعلن أن أغاني الألبوم ليست جديدة وتضم أغاني قديمة له.