تمتلك الغدة الدرقية تأثيراً كبيراً على تنظيم الدورة الشهرية لدى المرأة وعلى حدوث التبويض، لذلك فإن الخلل في عمل هذه الغدة من شأنه أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وتأخير التبويض وبالتالي التأثير على القدرة الإنجابية عند المرأة. وذلك من الممكن أن يحدث في حالتيّ كسل الغدة الدرقية، إي إفرازها لكميات قليلة من الهرمونات، أو فرط نشاطها وارتفاع معدل هرموناتها في الجسم.

لذلك على المرأة التي تخطط للحمل والإنجاب أن تتأكد من عدم وجود مشاكل في عمل الغدة الدرقية لديها، والجدير بالذكر أيضاً أنه في حال حدوث الحمل بالرغم من وجود خلل في عمل هذه الغدة، فإن ذلك يتطلب الكثير من العناية الطبية عن طريق إعطائها الأدوية المناسبة والمراقبة الحثيثة لمستويات الهرمونات، وذلك حتى لا تتعرض المرأة إلى الإجهاض أو إلى تسمم الحمل أو إلى قصور في القلب خلال الحمل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024