يعد الحمل خارج الرحم خطراً كبيراً على حياة المرأة والجنين معا إلا إذا تم علاج الحالة بشكل صحيح. في حالة الحمل الطبيعي تكون البويضة المخصبة موجودة في غشاء الرحم المبطن مما يجعلها مهيئة للانقسام و النمو بسهولة و لو كان الحمل خارج الرحم فإن الجنين يكون موجوداً في الغشائين المبطنين لقناتي فالوب وبعض المواضع الأخرى أيضاً وهذا يتسبب في حدوث النزيف مما يؤدي إلى الإجهاض.

أعراض الحمل خارج الرحم:

حدوث الم في الجزء السفلي من البطن أو تقلصات مؤلمة.

حدوث الم عند التبول أو عدم التبول بسهولة.

حدوث نزيف في المهبل، أو آلام شديدة عن تحرك الأمعاء

حدوث الم في الجزء السفلي للظهر وفي الحوض.

حدوث الم في الكتفين نظراً لاتخاذ الدم مساراً مختلفاً.

أنواعه:

الحمل الأنبوبييكون الجنين فيها مستقراً في إحدى قناتي فالوب و ينمو بداخلها لذلك فإن القناة لا تستطيع تحمله مما يتسبب في حدوث النزيف و الإجهاض و موت الأم في بعض الأحيان.

الحمل غير الأنبوبي

هي حالة أقل حدوثاً من الحالة الأولى و فيها يستقر الجنين في تجويف البطن أو عنق الرحم أو المبيض و لو كانت المشيمة موجودة على أعضاء التجويف البطني أو على الغشاء البروتيني فإن الجنين قد تكتب له النجاة لأن الدم الذي يحتاج إليه من جسم الأم سيصله و عند ولادة الأم يجب القيام بعملية جراحية يتم فتح تجويف البطن فيها لكنها تظل عملية خطيرة.

الحمل المزدوج

هي أكثر الحالات ندرة في الحدوث و فيها تكون بويضتان مخصبتان داخل الأم إحداهما داخل الرحم و الأخرى خارج الرحم و أكثر الأمور التي تسبب المشكلات أن الحمل الذي يوجد داخل الرحم لا يمكن معرفته إلا بعد معرفة الحمل خارج الرحم لأن الموجات الصوتية لا تصل إلى الحمل داخل الرحم في أغلب الأحوال.

طرق العلاج:

يتم العلاج بتناول عقاقير تؤدي إلى إجهاض الجنين قبل نموه أو عن طريق الجراحة بإستخدام منظار يدخل في البطن أو عن طريق شق قناة فالوب أو إستئصالها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024