منذ 5 سنوات | حول العالم / وكالات

قدمت مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما على الانتحار شنقا في الزرقاء، الخميس، أسوة بصديقتها التي قضت منتحرة قبل أسبوع، وفق مصدر أمني.

وأرجع المصدر سبب الانتحار في كلتا الحالتين إلى لعبة “الحوت الأزرق”. ونقلت جثة الفتاة، بجسب المصدر، إلى مستشفى الزرقاء الحكومي.

و”لعبة الحوت الأزرق” هي تحدّ يوجد فقط ضمن مجموعات مغلقة من الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدٍّ صممه، حسب ادعائه، الروسي فيليب بوديكين.

والحوت الأزرق ليست لعبة بالمعنى المفهوم، أي أنها ليست تطبيقا على الهواتف الذكية أو برنامجا تقوم بتحميله على الحاسوب الخاص بك، بل هي تحدٍّ.

ويتضمن التحدي مجموعة من المهمات يكلّف بها من قرر الخوض فيه، تبدأ من مهمات بسيطة كالاستيقاظ في موعد محدد، ومشاهدة أفلام رعب بعينها، والاستماع لأغانٍ محددة، ورسم شكل الحوت على الجلد بأداة قاطعة، وإيذاء الجسم بطرق مختلفة، والانعزال عن الناس لمدة يوم كامل.

ثم تتطور التحديات شيئا فشيئا في العنف حتى تصل إلى التحدي النهائي، وهو أن يطلب مدير التحدي من الخاضع له أن ينتحر في موعد محدد بالقفز من أعلى المنزل مثلا.








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024