منذ 5 سنوات | حول العالم / وكالات

بسبب إعطائهم مسكنات قوية دون مبرر طبي، توفي أكثر من 450 مريضاً بأحد المستشفيات البريطانية، وهو ما اعتبره تقريرٌ «استخفافاً بأرواح البشر». وخلص التقرير المؤلف من 387 ورقة إلى أن 456 مريضاً عولجوا بالمواد الأفيونية دون مبرر، وأن «200 مريض آخر على الأقل لقوا المصير ذاته على الأرجح غير أنه لم يتم العثور على سجلاتهم الطبية».  

وقال الادعاء البريطاني إنه سيدرس إمكانية توجيه اتهامات جنائية فيما يتعلق بالوفيات التي وقعت بمستشفى «جوسبورت وور ميموريال» في جنوب إنجلترا، حسب «رويترز».  

وكشفت لجنة مستقلة أنه في الفترة بين عامي 1989 و2000 أصبح وصف جرعات خطيرة من مواد أفيونية، وإعطاؤها للمرضى، نظاماً سارياً في المستشفى، وهو ما لم يكن ضرورياً من الناحية الطبية.  

وجاء في التقرير الذي صدر الأربعاء «كان هناك استخفاف بأرواح البشر»، مضيفاً أن تحذيرات الممرضات جرى تجاهلها، وتقاعست الشرطة وهيئات الإشراف الطبي عن حماية المرضى.  

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام البرلمان، «أحداث مستشفى (جوسبورت ميموريال) مأساوية ومزعجة للغاية، وسببت حزناً لا يوصف لعائلات» الضحايا، مضيفة أن «نتائج (التقرير) مفجعة». واعتذر وزير الصحة جيريمي هانت لأسر الضحايا أمام البرلمان، وقال إن الشرطة ستتعاون مع المدعين بشأن احتمال توجيه اتهامات في الواقعة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024