منذ 5 سنوات | حول العالم / رويترز

عرض مسؤولو إنفاذ القانون في كاليفورنيا مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يساعد في حل لغز مقتل محققة أمريكية وأسرتها عام 1991، على أمل الاستفادة من التقدم في تقنيات الحمض النووي.

وقال مدعي كاليفورنيا العام زافيير بيسيرا، وقائد شرطة سكرامنتو دانييل هان، خلال الإعلان عن حدوث تقدم جديد في حل لغز مقتل المحققة مارسي جاكوبز وزوجها وابنتها، قالا إنهما يأملان في أن يتقدم بإفاداتهم شهود جدد.

وأضاف هان في بيان، اليوم السبت: "على مر السنوات، ظلت هذه القضية تمثل تحديا كبيرا لكثير من المحققين. ونظرا لما حدث من تقدم في الطب الشرعي، بدأ المحققون العاملون بوزارة العدل في كاليفورنيا العمل مجددا في هذه القضية".

وتابع: "نأمل أنه مع مرور هذا الوقت وعرض مكافأة قدرها 50 ألف دولار أن يتقدم أي شخص لديه معلومات تتعلق بهذا الحادث للمساعدة في حل لغز هذه الجريمة البالغة العنف".

وتم جمع أدلة الحمض النووي (دي.إن.إيه) من مسرح الجريمة في منزل جاكوبز في سكرامنتو، لكن الشرطة امتنعت عن قول ما إذا كان المحققون يستخدمون تقنيات مشابهة لتلك التي استخدمت في قضية قاتل جولدن ستيت المشهورة، في محاولتهم لتحديد الجاني.

وكان ضابط الشرطة السابق جوزيف جيمس دي أنجيلو (72 عاما) قد اعتقل في أبريل، ووجهت إليه تهم القتل في 12 جريمة ارتكبت في السبعينيات والثمانينيات في قضية عرفت باسم (قاتل جولدن ستيت) إذ أن الجاني ظل مجهولا طيلة هذه السنين.

واشتبه المحققون في دي أنجيلو بعد أن قارن المحققون الحمض النووي، الذي تم أخذه من عدد من مسارح الجرائم،  مع بيانات تحديد الأنساب بالحمض النووي عبر الإنترنت ليجدوا تطابقا جزئيا لدى قريب من بعيد. وأثار بعض الخبراء تساؤلات بشأن الأخلاقيات المحيطة باستخدام أجهزة انفاذ القانون مواقع الأنساب الخاصة بالعملاء.

ولا تعتقد السلطات أن هناك صلة بين مقتل المحققة جاكوبز والجرائم التي ارتكبها قاتل جولدن ستيت.

وكانت مارسي جاكوبز موظفة عمرها 31 عاما بقسم خدمات الموظفين بوزارة العدل بولاية كاليفورنيا، وكانت تحضر فصولا مسائية لكي تصبح محققة في مسرح الجرائم، عندما عثر عليها مقتولة في منزلها يوم 14 يناير 1991 هي وزوجها مايكل (33 سنة) وابنتها جيني (تسعة أعوام).


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024