منذ 7 سنوات | العالم / الحياة







قتل فتى في الـ14 من العمر والده قبل أن يطلق النار داخل مدرسة تاونفيل الابتدائية في كارولاينا الجنوبية ويجرح ثلاثة أشخاص، في حادث استبعدت السلطات صلته «بتهديد إرهابي». وقال الكابتن غارلاند ميجور من مكتب قائد شرطة أندرسون إن القاصر «اعتقل ولا خطر على السكان. وكل الضحايا والمشبوه من البيض لذا لا دوافع عنصرية ترتبط بهذه الوقائع غير المرتبطة في أي شكل بتهديد إرهابي».

وتشهد المدارس في الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار أحياناً، علماً أن كارولاينا الجنوبية تعتبر إحدى الولايات الأكثر تساهلاً في مجال حيازة الأسلحة النارية في البلاد. وأظهرت مشاهد مباشرة بثتها محطة تلفزيون محلية عدداً كبيراً من الشرطيين وأعضاء في مكتب الشريف بمنطقة أندرسون (جنوب شرقي) مدججين بسلاح ويرتدي بعضهم خوذاً وسترات واقية للرصاص. وذكرت وسائل الإعلام المحلية بأن باصات مدرسية نقلت الأطفال إلى كنيسة قريبة.

في كاليفورنيا، واجه متظاهرون قوات الأمن في ليلة ثانية من احتجاجات على قتل الشرطة بالرصاص رجلاً أسود أعزل يدعى ألفريد أولانغو (38 سنة)، وهو مهاجر من أوغندا يعتقد بأنه مريض عقلياً، ثم انسحبت قوات الأمن مع تصاعد التوتر.

وهتف المحتجون «قتل»، وطالبوا بتحقيق فيديرالي في حادث إطلاق الرصاص الذي حصل الثلثاء الماضي في ضاحية إلكاهون، وجاء مع بدء انحسار موجة غضب بعد واقعتين مماثلتين في شارلوت بولاية نورث كارولاينا وتولسا في ولاية أوكلاهوما خلال الأسبوعين الماضيين.

وأفادت الشرطة بأن أحد عناصرها أطلق النار من مسدسه على شخص أخرج جسماً من جيب بنطاله وصوبه نحوهما في «وضع إطلاق نار»، فيما استخدم الضابط الآخر صاعقاً كهربائياً. لكن الشرطة أعلنت لاحقاً عدم العثور على سلاح مع الرجل، ولم تحدد طبيعة الجسم الذي حمله.

وقال أصدقاء لأولانغو الذي تشير سجلات المحاكم الفيديرالية إلى إدانته سابقاً بجرائم مخدرات وسلاح، إنه «مريض عقلياً وربما عانى من نوبة مرضية قبل لحظات من مقتله».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024