اعلن المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي استعداد ایران للتعاون مع الشرطة الفرنسیة بشان حادثة احتجاز الرهائن في باریس، في ضوء الانباء الواردة التي افادت بان الشخص الذي نفذ العملیة طلب لقاء السفیر الایراني.
وقال قاسمي في تصریح له مساء الثلاثاء، انه نظرا للاهمیة الفائقة للحفاظ على حیاة الافراد والابعاد الانسانیة للقضیة وفي حال ارتات وطلبت الحكومة والشرطة الفرنسیة فان سفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في باریس على استعداد للمساعدة والتعاون.
وقد أفادت وسائل إعلام فرنسیة نقلا عن الشرطة، باحتجاز رهائن في الدائرة العاشرة في العاصمة باریس على ید مجهول یدعي أن بحوزته قنبلة.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة فرضت طوقا أمنیا حول موقع احتجاز الرهائن مشیرة إلى أن العملیة، وبالاستناد إلى تقاریر مبنیة على معلومات من عدة مصادر، لیست هجوما إرهابیا.
من جانبها، قالت قناة 'بي إف إم تي في' الفرنسیة، إن محتجز الرهائن یطلب مقابلة السفیر الإیراني لدى باریس.
وذكرت القناة، أن الشرطة تمكنت من التواصل مع الخاطف، الذي زعم بأنه یحتجز 3 أشخاص أحدهم أصیب بجروح خطیرة في الرأس، فیما افادت مصادر اخرى بان احد الرهائن تمكن من الفرار.
