منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

أفادت الشرطة المحلية في مدينة ساندييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2016، بأن الجسم الغريب الذي صوّبه "الفريد أولانغو"، وهو أميركي من أصول إفريقية، تجاه رجال الأمن ما دفعهم لإطلاق النار عليه، كان سيجارة إلكترونية.

وقُتل أولانغو (38 عاماً) أمس الأربعاء، متأثراً بجراح أُصيب بها، نتيجة إطلاق اثنين من رجال الشرطة النار عليه، بناءً على بلاغ تلقوه عن رجل يسير بين السيارات وسط الطريق ويقوم بتصرفات مريبة.

وتوجّه رجال الشرطة لمكان الواقعة، بعد تلقيهم اتصالًا بالتحديد من أخته، قالت فيه إنه "بدأ بالتصرف بشكل غريب، وطلبت مساعدة الشرطة".

ونشرت الشرطة مقطع فيديو للواقعة، كما نشر أحد العاملين في مطعم بالقرب من موقع الحادث مقطعاً آخر صوّره بنفسه، ويظهر فيه الشاب الأسود وهو يمسك جسماً ما بكلتا يديه ويوجهه نحو رجال الشرطة.

وأحدث مقطع الفيديو ضجة عقب نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع عشرات من المواطنين في ساندييغو إلى تنظيم مظاهرة احتجاجية للتنديد بما سمّوه "عمليات القتل العبثية" التي زادت مؤخراً بشكل ملحوظ، وطالبوا بفتح تحقيق فيدرالي حول الحادث.

ولفتت الشرطة إلى أن رجلي الأمن اللذين أطلقا النار على أولانغو تم توقيفهما عن العمل إدارياً بانتظار انتهاء التحقيق في الحادث.

وتأتي الواقعة بعد 5 أيام فقط من مقتل الرجل الأسود كيث لامونت سكوت (43 عامًا)، بمدينة تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية الأميركية على يد الشرطة، من خلال إطلاق النار عليه، ما أثار غضبًا عارمًا لدى الأميركيين بالمدينة، وأدى إلى مظاهرات لشجب مقتل سكوت.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024