لم تستبعد أوساط سياسية في بيروت قيام رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بزيارة قريبة إلى المملكة العربية السعودية ولقاء كبار المسؤولين فيها، وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للبحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، بعد غياب لجنبلاط عن زيارة المملكة لوقت طويل.


وقالت الأوساط: إن الغياب كان بسبب الظروف السياسية التي مر بها لبنان والمنطقة، واختلاف وجهات النظر بين الطرفين، لكن وبعد اتصالات غير مباشرة بين جنبلاط وقيادات سعودية، كان للقائم بالأعمال السعودي في بيروت الوزير المفوض وليد البخاري دور فيها، عادت المياه إلى مجاريها بين رئيس الاشتراكي والقيادة السعودية التي تحرص كما أكدت الأوساط لـ"السياسة" الكويتية، على عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بجنبلاط، كما سائر القيادات اللبنانية الصديقة للمملكة.


وأشارت إلى أن الزيارة ستفتح الباب أمام تعزيز أواصر الصداقة القديمة بين جنبلاط والقيادة السعودية، وبما يصب في إطار دعم لبنان والمؤسسات الدستورية، بالتزامن مع قرب تشكيل الحكومة الجديدة، حيث تحرص الرياض على دعم الرئيس المكلف سعد الحريري على إنجاز مهمته في أسرع وقت.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024