منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

هل لدونالد ترامب "حاسّة شم" كافية لإدارة شؤون الولايات المتحدة؟ في جميع الأحوال لاحظ رواد الإنترنت استنشاقه المتكرر خلال المناظرة الأولى بينه وبين هيلاري كلينتون.

ومنذ الدقائق الأولى للمناظرة مساء الاثنين 26 سبتمبر/أيلول 2016 بدا المرشح الجمهوري منزعجاً لمشكلة في جيوبه الأنفية وكان يستنشق بشكل متكرر.

وشكلت أصوات النخير التي أصدرها أثناء المناظرة موضوع تعليق مكثف الثلاثاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

لكن ترامب نفى في اتصال هاتفي مع قناة فوكس الثلاثاء أن يكون عانى من البرد أو الحساسية أثناء المناظرة، ملمحاً إلى أن تلك الأصوات ناتجة عن خلل في الميكروفون.

وقال "كلا، لا استنشاق"، مضيفاً إن "الميكروفون كان سيئاً جداً، ربما كان يعمل بما يكفي لإسماع أنفاسي".

غير أن كلينتون علقت لاحقاً بالقول "عندما يشتكي أحدهم من الميكروفون فمن الجلي أنه لا يمضي ليلة جيدة".

وتساءل مراقبون بسخرية ما إذا كان الملياردير "سيعيد لكلينتون مرضها" بعدما أصيبت مؤخراً بالتهاب رئوي، في لعب على شعاره الانتخابي "كي نعيد لأميركا عظَمتها".

وقارن رواد الإنترنت بسخرية بين صور وأشرطة فيديو لأشخاص يستنشقون الصمغ أو الكوكايين وصور ترامب خلال المناظرة التي أظهر فيها قدراته على "التحمل".

بدوره، تناول هاورد دين الزعيم الديمقراطي السابق هذا الموضوع في تغريدة ما أثار استياء مناصري ترامب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024