منذ 7 سنوات | لبنان / العربية.نت

ما إن عاد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الاثنين، إلى لبنان وزار سليمان فرنجية مرشحه لرئاسة الجمهورية، حتى انتشرت الأنباء عن "لحلحة" ما قد يشهدها هذا الملف.

وفي حين كان الإعلام المقرب من ميشال عون (المرشح بدوره لرئاسة الجمهورية وهو من نفس جبهة فرنجية إذ إن كليهما حليفان لحزب الله) يروج لأجواء إيجابية من خلال مبادرة أو "كوة" في جدار الرئاسية حملها الحريري، كان معارضو عون يطلقون حملة شعواء على تويتر، رافضين انتخابه رئيساً ومعددين الأسباب كل وفقاً لما يراه.

وأطلق المغردون هاشتاغ #إذا-اجا_عون_رئيس و#ما_بدنا_عون-لأنو....

أما الإجابات فتفاوتت بين المضحك والسليط، حتى إن بعض التغريدات وصفت "الزعيم المؤسس" للتيار الوطني الحر (تيار ميشال عون الذي يرأسه حالياً جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانية، وصهر عون) بالديكتاتور المجنون، وكتب بعض المغردين إذا إجا عون رئيس بتصير الجمهورية عصفورية!

في حين غرد بعض "ظرفاء" تويتر قائلين" إذا إجا عون رئيس بصير جبران باسيل ملك جمال لبنان".

كما كتب آخرون "ما_بدنا_عون_لأنو إذا إجا رئيس ساعتها، مين بحط الروح الله، ومين بياخد الروح حزب الله"، في إشارة إلى تحالف الموت بين عون وحزب الله. حتى إن البعض نشر استطلاعاً للرأي حول سؤال "إذا إجا عون رئيس"، فأتت النتيجة كالتالي:

35% أجابوا تمام
و65% أجابوا أسافر إلى زيمبابوي .

وعلى الرغم من كل تلك التغريدات التي لم نذكر إلا بعضها، لم يسجل مناصرو عون حضوراً يذكر من أجل قلب موازين القوى الافتراضية لصالح مرشحهم، لاسيما بعد أن أطلقت عليه إحدى التغريدات صفة "كيم جونغ عون" في إشارة إلى دكتاتور كوريا الشمالية.

أياً تكن الحروب الافتراضية، تبقى الكلمة في لبنان لموازين القوى الداخلية والإقليمية على السواء، ويبقى الأكيد أن جلسة 28 سبتمبر التي دعا إليها رئيس البرلمان لانتخاب رئيس ستلحق دون شك بسابقاتها على مدى أكثر من سنتين من الشغور الرئاسي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024