يعقد مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين جلسة استثنائية رابعة لبحث نتائج الانتخابات بعد فشل عقدها ثلاث مرات.

وأخفق المجلس الأحد مجددا في مناقشة مسألة الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا واتخاذ موقف رسمي منها جراء عدم اكتمال النصاب، حيث أكد رئيس المجلس #سليم_الجبوري على ان عدد الحاضرين بلغ 149 نائبا وجاء الطلب لعقد جلسة استثنائية استشعارا بالمسؤولية من أعضاء المجلس لتصحيح المسار.

وتزامنا مع ذلك، أعلن مجلس المفوضين ترحيبه باللجنة العليا المشكلة بقرار مجلس الوزراء للنظر بالخروقات الانتخابية وأبدى استعداده لاستقبالها في مقر المفوضية.

وفيما تتصاعد الضغوط على مفوضية الانتخابات للتراجع عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، اصطدمت الطعون المقدمة في نتائج الانتخابات العراقية برفض المحكمة الاتحادية، التي ردت دعوى تطلب إلزامَها بعدم المصادقة على النتائج لشبهاتِ تزوير.

ويطالب البرلمان بإعادة عد الأصوات وفرزها يدوياً. وفي تلك الأثناء، أثبتت لجنة حكومية إمكانية اختراق أجهزة التصويت وتزوير النتائج خلال دقائق.

ويضع أعضاء البرلمان خيارين في مسعى إلى تغيير النتائج، وإن بنسبة بسيطة، وهما إما إعادة إحصاء أصوات الناخبين يدوياً، أو إصدار قرار يطلب من الهيئة القضائية التدخل.

ويسعى آخرون إلى تمرير قانون يقيل مجلس المفوضين ويحل محلهم قضاة، مستغلين بذلك أكثر من 30 يوماً متبقية من عمر البرلمان.