ما زالت البرازيل تعاني من الشلل الخطير بعد احتجاج سائقي الشاحنات على  رفع أسعار الوقود واضرابهم،ما ادى الى إصابة قطاعات رئيسية في أكبر اقتصاديات أمريكا الشمالية بالشلل

.ومع دخول الاحتجاج يومه السابع وصل الوقود الى ست ولايات برازيلية " برازيلية "ساو باولو –برنامبوكو-برازيليا- سيارا-روندونيا وباهيا" ورغم ذلك فإن اكثر من 566 نقطة ما زالت مقفلة، ما يمنع وصول المحروقات والمواد الغذائية الى عدة الولايات.

ولاعادة الحياة الى البرازيل، حمل كارلوس مارون وزير الشؤون الادارية مبادرة اتفاق جديدة لانهاء اضراب سائقي الشاحنات، وتنص بنود هذه المبادرة على :

1-ضمان التزام محطات الوقود التخفيض نسبة  بالمئة في سعر الديزل

2-استمرار هذا التخفيض لمدة شهرين بدل شهر واحد كما كان في الاتفاق الاول

3-اعفاء الشاحنات التجارية من رسوم المرور على الطرقات الرئيسية .

وقد أكد الوزير البرازيلي أن الاتفاق قد يكون خاتمة الاضراب الذي شل البرازيل

والجدير بالذكر، أن الرئيس البرازيلي ميشيل تامر  كان قد هدد باستخدام القوة العسكرية لفتح الطرق الرئيسية، فيما أعلنت ساو باولو أكبر مدينة ومركز اقتصادي في أمريكا الجنوبية حالة الطوارئ مثلما فعلت ريو دي جانيرو.