صدقت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار علي موسى، رئيس المحكمة، على قرار مفتي الجمهورية بالإعدام شنقًا لنجار استدرج طالبة جامعية وقتلها، بعد علم زوجته بوجود علاقة عاطفية بينهما.

كان اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير مباحث الشرقية، فى أول ابريل عام 2016، يفيد بالعثور علی جثة فتاة تدعی "بسمة. م.ع"، 18 سنة٬ داخل حقيبة سيارة "مينا ح" 35 سنة- نجار، ومقيم بمدينة الحسينية، وله محل آخر بقرية الاخيوة، أثناء تفتيشها بكمين أمني بمدينة الصالحية الجديدة.

وتبين من تحريات الأجهزة الأمنية، أن المتهم كان على علاقة عاطفية مع الفتاة المجني عليها ووعدها بالزواج، إلا أنه تخلص منها بالقتل بعد علم زوجته بعلاقتهما.

وتجمهر العشرات من أهالى مدينة الحسينية، أمام ديوان مركز الشرطة للمطالبة بتسليم المتهم للقصاص منه، فيما عززت قوات الشرطة من تواجدها لتأمين مقرها، وكثفت من تواجدها بمحيط كنيسة القرية، ومنازل عائلة المتهم.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وأحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي قررت إحالة أوراق قضيته إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه الشرعي في قرار إعدامه، وصدقت عليه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024