تجمع الجهات السياسية ان احدى انجازات الحكومة الجديدة ستكون اعادة النازحين السوريين الى بلدهم وتجنيب لبنان الاعباء الامنية والسياسية والاقتصادية من خلال تواجدهم وتوسع انتشارهم. وذكرت مصادر لموقع Liban8 ان اسم النائب جميل السيد حاضر بقوة لتولي هذا الملف بين الجهتين اللبنانية والسورية ان كان في موقعه كوزير او كنائب متفق على تسليمه هذا الشأن. وتقول المصادر ان طرح السيد لموقع وزاري غير وارد لاسباب عدة اهمها:

اولا ان النهج العام الذي يتبعه حزب الله لا يسير باتجاه ًالانقلاب على رئيس الحكومة سعد الحريري  بمعنى احراجه لاخراجه. فإذا سماه الحزب من المؤكد ان الحريري لن يستمر في تشكيل الحكومة لاعتبارات عدة تتعلق بالعلاقة مع السيد الشخصية والسياسية.

ثانيا ان الحصة الشيعية في حكومة ثلاثينية هي 6 نواب  والرئيس نبيه بري لا ولن يتخلى عن حصته من الوزراء اصلا فكيف اذا كانت التسمية "جميل السيد" كما ان حزب الله سيتمثل في الحكومة بحزبيين لاعطاء الغطاء السياسي الكافي له والذي يستكمل شرعيته فيها بعد البرلمان.

وتعتبر المصادر ان تولي السيد الملف سيكون بتكليف من رئيس الجمهورية كنائب وكوسيط بين البلدين وبالتالي تشرف الحكومة بطريقة غير مباشرة على هذا الملف من دون احراج الحريري بشكل مباشر.