منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

أعلنت بلدية نيويورك، أمس الاثنين، بعد 10 أيام على الاعتداء الذي نفذه في مانهاتن شاب أميركي مسلم، إطلاق حملة ضخمة لمكافحة العداء للمسلمين، في محاولة لعدم وصم مئات الآلاف من المسلمين القاطنين فيها بالتطرف والإرهاب.

وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في بيان: "من الضروري اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يتحد النيويوركيون في رفض العنف والكراهية".

وأضاف: "لن نتسامح مع التمييز ولا مع العنف من أي نوع كان، يجب أن يُعامل كل النيويوركيين، بمن فيهم أشقاؤنا وشقيقاتنا المسلمون، بالاحترام الذي يستحقونه".

وأوضح البيان أن الحملة ستنطلق أولاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #انا مسلم مدينة نيويورك.

وأضاف أن الحملة تتضمن ورش عمل ستبدأ اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل من أجل تمكين موظفي المدينة والعاملين في القطاعين العام والخاص فيها من "أن يفهموا بشكل أفضل الديانة" الإسلامية، مشيراً الى أنها ستتوج بحملة إعلامية ضخمة في كل وسائل الإعلام نهاية ربيع 2017 حين تكون حملة تجديد الولاية الانتخابية لرئيس البلدية جارية على قدم وساق.

عطلات إسلامية

ومنذ حملته الانتخابية الأولى في 2013 يلعب دي بلازيو ورقة التعددية العرقية والدينية.

وكان دي بلازيو وعد يومها بأنه في حال انتخابه سيقر يومي عطلة مدرسية بمناسبة الأعياد الإسلامية أُسوة بالأعياد المسيحية واليهودية. وقد وفّى رئيس البلدية بوعده إذ بوشر تنفيذ الإجراء الجديد اعتباراً من مطلع العام الدراسي 2015.

وكان أحمد رحيمي (28 عاماً) الأميركي من أصل أفغاني فجّر مساء 17 سبتمبر/أيلول في حي السهر تشيلسي عبوة ناسفة بدائية الصنع، عبارة عن قدر ضغط محشوّ بمواد متفجرة، ما أدى الى إصابة 29 شخصاً بجروح.

كما يشتبه بزرعه قنبلة بدائية الصنع انفجرت صبيحة اليوم نفسه على طريق سباق جري في سيسايد بارك في نيوجيرسي لكن من دون أن توقع ضحايا، إضافة الى زرعه 8 عبوات ناسفة أخرى لم تنفجر.

وأصيب رحيمي بالرصاص خلال اعتقاله في نيوجيرسي وهو حالياً في المستشفى "في حالة خطرة لكن مستقرة".

وبدأت معلومات عدة تتسرب حول مسيرة هذا الشاب الأفغاني الأصل في مكان سكنه في إليزابيث في نيوجيرسي. وعلم أنه وُلد في أفغانستان ووصل الى الولايات المتحدة وهو فتى قبل أن يحصل على الجنسية الأميركية.

وأكد حاكم ولاية نيويورك آندرو كيومو أن الشاب عاد مراراً الى أفغانستان، كما أمضى نحو سنة في كويتا بباكستان حيث يتمتع مناصرو طالبان بنفوذ واسع.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024