منذ 5 سنوات | أنت وطفلك / فوشيا

كل سيدة تسعى إلى الاهتمام بمظهرها وجسمها، فذلك يشعرها بالجاذبية والثقة في النفس أكثر..  وأحيانًا ما تلجأ إلى عمليات التجميل لعدة أسباب، وعلى الرغم من أن عمليات تكبير الثدي تعد الأكثر شيوعًا، إلا أن الكثيرات يلجأن إلى عمليات تصغير الثدي.


فإذا كنتِ تنوين الخضوع لتلك الجراحة، عليكِ أولًا معرفة الحقائق التالية :


صعوبة في الرضاعة الطبيعية

تطورت جراحات التجميل، ووفقًا للدكتور “رايان نينشتاين”، تحافظ التقنيات الحالية على كمية كبيرة من القنوات المنتجة للحليب إلى الحلمات، وبالتالي فإن معظم السيدات يمكن أن يرضعن بعد جراحة تصغير الثدي.

لكنه أوضح أيضًا، أنه بعد جراحة تصغير أو تكبير الثدي، لا تستطيع 18 % من السيدات ممارسة الرضاعة الطبيعية بسبب عدم التطور الكافي في القناة أو نظام إنتاج الحليب.


الجراحة الأولية ليست الوحيدة

يوضح الدكتور “نينشتاين” أن معظم إجراءات الجراحة التجميلية تحتاج إلى مراجعة بعد إجرائها، مثل مراجعة الندوب للوصول إلى النتيجة المثلى، وفي بعض الحالات، قد تختبر السيدة ارتفاعًا في الحلمات، ما يحتاج إلى إجراء عملية بسيطة لخفض الحلمات وتصحيح وضعها، خلال مرتين مع وجود فاصل أسبوعين.


الشعور بالخدر

بعد جراحة تصغير الثدي، ستشعر السيدة ببعض الخدر في الهالة والحلمة بسبب التورم، وقد يستمر هذا الخدر لمدة طويلة في بعض الحالات.


مرحلة التعافي

يوصي الخبراء بالراحة والتواري عن الأنظار فترة، مع عدم قيادة السيارة لأسبوعين للسماح لنفسك بالتعافي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024