منذ 5 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 



تتصاعد درجات حرارة الطقس لتبلغ ستا وثلاثين اعتبارا من الغد. وفي الوقت نفسه ترتفع حرارة المشاورات السياسية بين كل المراجع لتبلغ ملجأ الأمان للبلد والناس وسط تطورات المنطقة المخيفة والتي تتجه الى تحول في الوضع السوري باحكام القبضة الروسية والوضع العراقي بإكتساح فريق مقتدى الصدر الإنتخابات النيابية وبتقدم قوات التحالف في مناطق عدة في اليمن.


وفي لبنان ينشط حاكم مصرف المركزي في دوزنة التعاملات بينما خرق سعر برميل النفط دوليا الثمانين دولارا متجها الى المئة دولار.


وفي المطروح سياسيا تعاون ملزم للمراجع كافة لتمرير هادئ لإنتخاب نائب رئيس المجلس النيابي طالما أن رئيس المجلس متفق عليه. وثمة رابط بين نائب رئيس البرلمان ونائب رئيس الحكومة التي سيبدأ تأليفها بعد تكليف الرئيس سعد الحريري. ولقد بدأ الكلام في المحافل السياسية على حكومة تكنوقراط في ظل العقوبات الأميركية والخليجية على قيادات حزب الله.


وفيما التوتر لا يزال مسيطرا في فلسطين بفعل ما اقترفه الإحتلال الإسرائيلي من مجازر انعقد مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة حيث جددت المملكة العربية السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، رفضها نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. واعتبر الجبير أن نقل السفارة مخالف للقرارات الدولية والقانون الدولي.


من جانبه، دان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط نقل السفارة، مشددا على أن الخطوة الأميركية مرفوضة وتدخل المنطقة في حالة توتر. وطالب بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال في غزة.


من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الموقف الأميركي يعطي غطاء لإسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني. ودعا إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني والتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة. 



============================




* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" 


العقوبات الاميركية الجديدة على مجموعة من قياديي “حزب الله” وعلى رأسهم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله والتي اتبعت باعلان خليجي عن فرض العقوبات نفسها اثارت موجة من التساؤلات عن انعكاسات هذه العقوبات على الوضع الداخلي.


وفيما علامات الاستفهام مرتسمة فان العقوبات اخذت طريقها الى التنفيذ عراقيا عبر اتخاذ البنك المركزي العراقي أول إجراء ضد “حزب الله”.


فهو قرر إيقاف التعامل مع مصرف “البلاد الإسلامي” في العراق ورئيس مجلس إدارته رئيس حزب “المؤتمر” آراس حبيب كريم بعدما اتهمته الخزانة الأميركية بتمويل الإرهاب مشيرة الى “حزب الله”.


داخليا، صورة المواقف من الاستحقاق البرلماني بدأت تتبلور وفيما زار النائب المنتخب طوني فرنجية عين التينة معلنا تأييده للرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس، أعلن الوزير جبران باسيل أن تكتل “لبنان القوي” سيعقد إجتماعه الثلاثاء المقبل لاعلان موقفه.


أما الرئيس تمام سلام ومن بيت الوسط فقد أكد أن العمل الاول امام رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري هو تشكيل حكومة جديدة.


وقال انه ليس أمام البلد مزيدا من الوقت لإضاعته املا ان لا يطول وقت التشكيل فالبلد لا يحتمل العرقلة ولا التسويف ولا المماطلة. 



==============================




* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" 


فعلها الاتحاد الاوروبي وأخذ قرارا بالحفاظ على الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية في ايران وبالتالي حماية مصالحه ومصالح دوله ولم يقتصر الموقف الاوروبي عند هذا الحد بل ستليه الجمعة اجراءات للتصدي للعقوبات الاميركية على طهران بما يضمن وجود شركات اوروبية على الاراضي الايرانية فماذا سيفعل دونالد ترامب؟


الادارة الترامبية هددت بفرض العقوبات على طهران وفرضتها على اعضاء مجلس شورى حزب الله وفي مقدمهم الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله وما يجب التوقف عنده هو التوقيت عشية انطلاق عجلة تشكيل حكومة جديدة يعمل على تذليل كل العقبات الداخلية من امامها، وعلى اية حال لا مفاعيل عملية على الحزب لهذه العقوبات، فهل تسعى واشنطن لصرفها في السياسية لا سيما بعدما كانت اشادت بنتائج الانتخابات النيابية؟


وبعيدا عن قرقعة العقوبات يسعى لبنان لانجاز استحقاقاته الدستورية بدءا من الاسبوع المقبل ويفتتحها بانتخاب رئيس لمجلس النواب يليه مسار تشكيل الحكومة الجديدة.



============================




* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" 


راتب السيد حسن نصرالله البالغ ألفا وثلائمنة دولار يهتز تحت سيف العقوبات الأميركية الخليجية الصادرة في وقت واحد عن وزارة الخزانة وبموجب العقوبات لن يتسنى بعد الآن للأمين العام لحزب الله السفر الى لاس فيغاس أو سحب ودائعه من سويسرا أو شراء صواريخه من شركة lockheed Martin الأميركية ولا أن يوفد رجاله للتدريب لدى أكاديمية Sandhurst العسكرية البريطانية وما العقوبات مع هذه الممنوعات سوى تكرار هزلي لمسرحيات سبق لواشنطن أن فرضتها على دول عدة وهيئات ما لبثت أن ارتدت سلبا عليها وكسبا للمعاقبين. فمنذ عام ألفين واثني عشر فرضت أمريكا عقوبات على روسيا بذريعة انتهاك حقوق الإنسان، ثم أطلقت عنان عقوباتها على موسكو مع اندلاع الأزمة الأوكرانية عام الفين وأربعة عشر ولا تزال تشددها، ومع ذلك فإن هذه العقوبات لم تجد نفعا في إرغام قيصرها على التراجع لا بل كانت حافزا له على القيام بأدوار سياسية كبيرة في العالم أبرزها تولي ادارة أصعب الأزمات الكونية في سوريا. وتعرضت الصين أيضا منذ أحداث ساحة Tiananmen عام تسعة وثمانين لعقوبات أميركية قاسية لكن العملاق الآسيوي ارتقى الى المرتبة الاقتصادية الثانية عالميا وبات ينافس الولايات المتحدة نفسها على المرتبة الأولى والعقوبات الاقتصادية والمالية والسياسية على إيران لا تزال تشتد قبضتها منذ احتلال السفارة الأميركية عام تسعة وسبعين غير أن الشدائد والعزل دفعا طهران إلى الاكتفاء الذاتي وامتلاك المعرفة النووية والتحول إلى قوة لإقليمية كبيرة تحسب واشنطن وإسرائيل لها ألف حساب أما أقدم دولة اختبرت العقوبات الاميركية فهي كوبا ولم تستسلم جزيرة آل كاسترو منذ خمسة وخمسين عاما لا بل دفعت واشنطن الى التراجع والقبول بتطبيع العلاقات بعد طول عداء والتاريخ الحالي يحدثكم عن كوريا الشمالية عقوبات منذ الخمسينيات وها هو الرئيس ترامب يطلب لقاء ومصافحة زعيمها كيم جون ايل وارتضى رئيس دولة أمريكا العظمى لنفسه بسلسلة من الشتائم المرفقة من كيم مع تهديدات أقصرها كان يبلغ مداه أراضي أمريكا التي وضعها تحت مرمى صواريخه هذه عقوباتكم عبر التاريخ وهذا صمود الدول التي دفعتكم الى إعادة طرق أبوابها ولكن للعقوبات التي تطاول شخصيات وكيانات لبنانية اليوم شكلا سياسيا يستهدف الضغط على أبواب تأليف الحكومة واللافت في زمن العقاب استقبال رئيس الحكومة سعد الحريري السفير الإيراني محمد فتحعلي حيث عرض معه الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية فأي أوضاع عامة وعن أي علاقات ثنائية نتحدث؟ فآخر استقبالات الحريري لشخصية ايرانية كانت على مستوى "اكبر ولايتي" العام الماضي وقد أودت برئيس الحكومة إلى صدمة الاستقالة الإيجابية.



=============================




* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" 


لا نعرف من هي سعادة النائب، ولا نريد أن نعرف.


لا يهمنا الإسم، ولا التوجه السياسي، ولا اللائحة، ولا الحاصل، ولا الأصوات التفضيلية، ولا حتى البرنامج الانتخابي.


برنامج، مهما اختلفنا حوله أو اتفقوا، الأكيد أنه لم يكن يتضمن، ولا بأي شكل من الأشكال، رقم السيارة الذي ستطالب به سعادتها، كحق من حقوقها في حال الفوز.


فالحق الذي كنا نأمل بسعادة النائب أن تطالب به في أيامها النيابية الأولى، هو حقنا بوطن حر سيد مستقل. حقنا بالاستقرار والديمقراطية والشراكة. حقنا بالمساواة في الحقوق والواجبات.


الحق الذي كنا نأمل رفع الصوت في سبيله في أولى أيام النيابة، هو الحق في اقتصاد مزدهر، وفي ضمان اجتماعي وصحي فاعل، وضمان شيخوخة طال انتظاره. هو الحق في الكهرباء، وفي حماية الثروتين المائية والنفطية. وهو أيضا الحق في بيئة نظيفة وقضاء عادل.


حقوق كثيرة كان يهمنا المطالبة بها. أما رقم سيارة سعادتها، سواء كان مئة، أو أكثر أو أقل، فآخر هم عندنا. آخر هم عندنا، نحن المواطنين اللبنانيين العاديين. نعيش كل يوم بيومه، تأمينا لخبزنا كفاف يومنا، وأقساط مدارس بناتنا وأبنائنا، وخوفا من الانتظار يوما، مرضى على قارعة مستشفى.


رقم سيارتها، آخر همنا. فكيف بأرقام حساباتها وحساباتهم، عدا عن مصاريف حملات مشبوهة، قد تكون نجحت في استعطاف بعض الناخبين ليوم، لكنها بدأت تفشل من اليوم في إخفاء أكاذيب الخطابات السابقة للانتخابات، ورياء الوعود التي ستبقى حتما، حبرا على ورق. 



============================




* مقدمة نشرة أخبار "المنار" 


لن يعكر ايجابية المرحلة اللبنانية محاولات البعض الخائب اقليميا ودوليا، الساعي كعادته لعرقلة عجلة الترتيبات اللبنانية بعد طي صفحة الانتخابات النيابية.. ونيابة عن كل اللبنانيين كان موقف رئاسة الجمهورية التأكيد على ضرورة البقاء على أهبة التفاؤل والثقة بقدرة الدولة على النهوض بمختلف القطاعات الحيوية..وبكل حيوية تسير المشاورات والاتصالات لما بعد انتخاب رئيس مجلس النواب، اي لتشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن مع زحمة الاستحقاقات المحلية والاقليمية..


ليبقى الاستحقاق الاكبر قوميا وانسانيا – فلسطين – التي اغرقت بدماء ابنائها العنجهية الصهيونية والاميركية وبعض التابعية العربية.. فدماء ابناء غزة اذلت السفراء الاسرائيليين في غير دولة استدعتهم للاحتجاج على مجازر تل ابيب، لكنها لم تستطع غسل العار عن بعض الحكام العرب الراقصين على دماء الفلسطينيين فرحا بانجاز القسم الاول من صفقة القرن التي ابرموها مع الاميركي.. فنقلهم نقْل السفارة الاميركية الى القدس من خطاب التدليس الى التصريح بالتبعية للاسرائيلي ومخططاته.. واكثر ما قووْا عليه، هو دعوة الى اجتماع وزراء الخارجية للتباحث في قضية لن يجمعوا على موقف جريء تجاهها..


باتجاه الحفاظ على الاتفاق النووي مع ايران يسير الاوروبيون، معلنين بعد اجتماعهم اليوم في صوفيا التمسك بالاتفاق واحترامه حفاظا على مصالح دولهم، والعمل على مقاربة موحدة لحمايته وحماية الشركات الاوروبية المتاثرة من القرار الاميركي..



======================================================================== 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024