منذ 5 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

ذكرت مصادر خاصة لموقع liban8 أن الأمر بالنسبة لرئاسة الحكومة لا خلاف ولا حتى نقاش بشأنها فالشخصية المعقود عليها الاتفاق لتولي هذا المنصب وبإجماع رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي وكلاً من التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي ومستقلين آخرين وبشبه إجماع هو على شخص الرئيس سعد الحريري.

وعليه ستخرج الاستشارات الملزمة التي سيجريها الرئيس ميشال عون بتسمية الحريري وتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة.

غير أن ما استجد في الساعات الأخيرة من تشديد الضغوط الأميركية وتالياً السعودية على حزب الله قد ترخي بظلالها على عملية تشكيل الحكومة لا تأليفها. وهنا تشير المصادر إلى أنّ الضغوط تلك ستخرق بلا شك أي عملية تشاور لتأليف الحكومة سواء من جانب الفريق النيابي الذي يتماهى مع هذه الضغوط، أو من جانب حزب الله وحلفائه.

وتقول المصادر إن ما كان يسمى بفريق 8 آذار سيحاول قدر المستطاع وكذلك رئيس الجمهورية ومعه تيار لبنان القوي التخفيف ما أمكن عن الرئيس الحريري ثقل هذه الضغوط في حين سيدفع ما كان يسمى بفريق 14 آذار وفي مقدمه القوات اللبنانية إلى ملاقاة هذه الضغوط بموقف لبناني يترجم بحكومة لا تعطي لحزب الله الغالبية أو الغلبة فيها.

وتقول المصادر إن قدرة الحريري على الصمود وحدها ستشكل الفصل عما ستكون عليه صورة المشهد السياسي المقبل. وما هو أهم من ذلك تكشف المصادر الخاصة بموقع liban8 أنه وفي حال رضخ الحريري للشروط الأميركية والسعودية وضغوطها فإن رسالة واضحة في طريقها إليه وقد وصلته مؤشراتها ومفادها: في حال تجاوب مع ما هو مطلوب أميركياً وسعودياً وبشكل واضح إذا ما قرر الحريري السير بلبننة العقوبات فإن الخيار الوحيد أمامه أن يبقى رئيساً مكلفاً أقله في المدى المنظور بانتظار تطورات سياسية تبدّل المشهد القائم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024