منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

اكدت اوساط دبلوماسية في بيروت لـ Liban8 ان غارات الطيران الاميركي على الجيش السوري في جبل الثردة في دير الزور كشفت عمق الازمة بين البيت الابيض ووزارة الدفاع الاميركي حيال التعاون مع روسيا في سوريا، حيث تبلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما عمليا قرار "صقور" البنتاغون رفض اي تفاهمات مع الجيش الروسي..

هذا "التخبط" الاميركي لم يقف عند هذا الحد، فبالعودة الى حادثة طرد مجموعة من الجنود الاميركيين من بلدة الراعي، تشير تلك الاوساط الى ان مجموعة "أحرار الشرقية" وهو فصيل يضم مقاتلين من ريف دير الزور طرده تنظيم «داعش» عندما سيطر على كامل المنطقة الشرقية عام 2014، لم يتبلغ في حينها من الجانب التركي بدخول أي من القوات الاميركية الى البلدة  كما لم يتبلغ من الاميركيين بالامر، فكانت  الصدمة عندما رفع علم أمريكي على أحد مداخل البلدة، فقاموا بطرد الجنود واطلقوا أوصاف «الكفار» و«الصليبيين» على القوة المنسحبة..

واثارت هذه الخطوة التساؤلات حول الهدف التركي من وراء إخفاء خبر دخول القوة الاميركية، لكن ما يثير الريبة ايضا عدم وجود تنسيق واضح بين وكالة الاستخبارات المركزية التي تدعم المعارضة عبر غرفة «الموك»، وتملك علاقات جيدة مع "احرار الشرقية"،وبين وزارة الدفاع الاميركية التي تدعم فصائل"برنامج التدريب"التي تعمل في ريف حلب الشمالي أيضا، وهي فرقة الحمزة، واللواء 51، ولواء المعتصم..وهذا ما ادى الى فشل عملية انتشار الجنود..


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024