حوَّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، القدس، إلى ما يشبه ثكنة عسكرية استعداداً لافتتاح السفارة الأميركية في المدينة بعد غد الاثنين. وتنتشر في المدينة قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية إلى جانب فرق من المخابرات الأميركية، وذلك لمنع أي عملية مسلحة محتملة، ولمعالجة المظاهرات الاحتجاجية التي يفترض أن تنظمها القيادة السياسية لفلسطينيي 48 وقوى اليسار اليهودية.

إلى ذلك، قال مسؤول أميركي رفيع إن افتتاح السفارة الأميركية في القدس سيؤدي إلى تقدم في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن بناءً «على الواقع وليس الأوهام».

في غضون ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً واحداً على الأقل وأصاب نحو 448 آخرين بعضهم بجروح خطيرة، أمس، في مواجهات متجددة عند حدود قطاع غزة وفي بعض مناطق التماس في الضفة الغربية للجمعة السابعة على التوالي. وحملت احتجاجات، أمس، اسم «جمعة الإعداد والنذير»، في إطار «مسيرات العودة الكبرى» التي ينتظر أن تبلغ ذروتها الثلاثاء المقبل، الذي يصادف الذكرى السبعين للنكبة.