منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


وكأن بطرقات الموت في لبنان تأبى إلا أن تحوّل يوميا أحد منازل اللبنانيين إلى مكان للأتراح عبر خطفها  لروح  شاب يضج حيوية  أو سرقتها لبسمة طفل، فتزيد نسبة ضحاياها يومًا بعد يوم دون أية مبالاة من الجهات المعنية .

ككلّ شاب في عمر الـ22 عامًا يقود بسام حسن عباس درّاجته النارية قاصدًا بلدته سحمر ليتفاجأ عند خروجه من مفرق فرعي في بلدة يحمر-البقاع الغربي بسيارة قادمة من طريق آخر فتصدمه وتحطّم كل أحلامه.

بسّام حاول التشبّث بالحياة،  دماغه توقفت عن العمل أما قلبه فبقي ينبض ورغم ذلك رحل بسّام صباح اليوم وترك في قلوب عائلته وأصدقائه لوعة حزن على فراقه، فالعيون التي طالما ضجّت بالحياة أغمضت اليوم تاركة وراءها عَبرة وعِبرة عسى أن يكون بسّام آخر الضحايا




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024