منذ 7 سنوات | العالم / وكالات

قُتل خمسة أشخاص أمس، من بينهم رئيس بلدية غالبية قاطنيها من السكان الأصليين، على أيدي مسلحين مجهولين أثناء تظاهرة في ولاية تشياباس في جنوب المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.

وحصل الهجوم في وقت مبكر السبت، عندما تجمع المتظاهرون في الساحة الرئيسية في منطقة سان خوان شامولا التي تضم 87 ألف نسمة، وفق ما أوضح خوان كارلوس غوميز اراندا، أحد المسؤولين في ولاية تشياباس.

وأضاف ان "مسلحين فتحوا النار" فجأة، ما أسفر عن مقتل دومينغو لوبيز غونزاليس رئيس بلدية سان خوان شامولا، واثنين من مسؤولي البلدية وشخصين آخرين، فيما أُصيب 12 شخصاً بجروح.

وأوضح اراندا ان المتظاهرين طالبوا بأن يتم دفع قيمة مساعدة عامة للبرامج الحرفية نقداً، والمباشرة بتنفيذ مشاريع عامة.

وسان خوان شامولا هي واحدة من أكثر القرى السياحية في تشياباس (جنوب المكسيك) حيث تأسس في عام 1994 جيش "زاباتيستا للتحرير القومي" وهو مجموعة ثورية مسلحة.

وقبل أسبوعين، حذّر جيش "زاباتيستا للتحرير القومي" من أن "الفتنة والانقسام" السائدين في سان خوان شامولا قد يؤديان إلى "صراع داخلي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024