منذ 5 سنوات | لبنان / الأنباء

تعليقاً على حادثة الشويفات، قال مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس، ان “مدينة الشويفات تقف صفاً واحداً خلف شهيدها علاء أبي فرج الذي سقط الثلاثاء في حادثة مؤسفة ومستنكرة أصبحت تفاصيلها معروفة”.

وأكد الريس في حديث لـ”ال بي سي” ان “النائب وليد جنبلاط تصرف بكثير من العقلانية والهدوء وبادر قبل القيام بأي خطوة أخرى الى تسليم المشتبه بهم في الإشكال، رغم اننا “أولياء الدم”، وطالبنا فوراً الحزب الديمقراطي اللبناني والأمير طلال ارسلان ان يقوموا بالمثل وان نركن جميعاً للدولة وان يأخذ التحقيق مجراه عبر الأجهزة الامنية المختصة وان تأخذ العدالة مجراها حتى النهاية”.

أضاف: “لكن للأسف، لم يتم تسليم كل المطلوبين حتى اللحظة على عكس ما أشيع إذ لا يزال هناك بعض المطلوبين الذين لم يتم توقيفهم ونطالب الأجهزة الأمنية بالتدخل الفوري والقاء القبض عليهم اياً كانوا ولأي جهة انتموا سواء كانوا للحزب التقدمي الاشتراكي رغم اننا سلمنا كل المعنيين في هذا الموضوع او الى الحزب الديمقراطي اللبناني، هكذا تعالج الأمور في وضع على هذا القدر من الحساسية عندما يكون هناك شهداء سقطوا، وليس بتغطية اي من المرتكبين” .

ثم عاد وأكد الريس على انه “تم تسليم عدد من المتورطين ولكن ليس جميعهم”، وقال: “نحن نملك الاسماء بأكملها، لكن لن نكشف عنها على الهواء مباشرة تلافياً لإنتاج مزيد من التوتر، فنحن نعمل على التهدئة من اللحظة الأولى التي وقعت فيها الحادثة رغم اننا كنا الطرف الذي سقط منه شهيد”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024