منذ 6 سنوات | العالم / الميادين

ردود الفعل من أوروبا كانت باردة ولاسعة بعد إطلالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الاتحاد الأوروبي رد بلامبالاة، ووزيرة الخارجية فدريكا موغريني ردت فوراً على كلام نتنياهو وألمحت "لم يقدم دليلاً على خرق إيران للاتفاق النووي. وألمانيا أيضاً أفادت بتعليق وفيه لسعة ملمّحة لنتنياهو "الاتفاق النووي يشمل تفتيشاً غير مسبوق، بالضبط بسبب أنه كانت هناك شكوك حول نوايا إيران".

حتى قبل ان يعرض نتنياهو معطياته، قدّم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف تعليقاً مسبقاً ومستهزأ قائلاً "الصبي الذي يصرخ "ذئب ذئب" يفعل هذا مرة أخرى" – غرّد على تويتر وأرفق صورة الخط الأحمر لنتنياهو في الأمم المتحدة. وزارة الخارجية الإيرانية أضافت لسعة منها "مسرحية صبيانية وسخيفة".

التقدير هو أن إيران ستزعم لاحقاً أن المعطيات التي قدمها نتنياهو معروفة، وأنها سبق ونقلتها كلها لمفتشي الأمم المتحدة.

بحسب التقدير، أطلعت مصادر في أوروبا، على ما يبدو في فرنسا، سلفاً النظام في إيران عن الإطلالة المتوقعة لنتنياهو. وكان رئيس الوكالة النووية الإيرانية أعلن أمس أن لبلاده اليوم قدرة على تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى مما كانت تستطيع قبل التوقيع على الاتفاق النووي. جنرالات أميركيين اقتُبس عنهم أمس قولهم في وسائل إعلام "الولايات المتحدة لن تدخل في مواجهة وجهاً لوجه مع إيران. هناك أمور أخرى للمعالجة".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024