منذ 6 سنوات | لبنان / الجمهورية


  • أكّد بري أمام زوّاره أنّ هذا الخطاب المسِمّ للحياة اللبنانية بكلّ تفاصيلها هو الجريمة الكبرى التي تُرتكب بحقّ البلد ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. وما هو غير مفهوم هو خطاب الهدمِ الذي يأتيه بعض «براغيت السياسة»، فما يتهدّم يتهدّم، ولا تنجح معه أيّ محاولات للترميم. واستمرار هذا الوضع بلا ضوابط أو كوابح سيوصل إلى كارثة، وهل ثمّة من يتخيّل حالَ البلد إذا ما حلّت -لا سمح الله- هذه الكارثة.
  • ويلاقيه في هذا التخوّف النائب وليد جنبلاط الذي يدعو المتشنّجين إلى النزول عن شجرة التصعيد والخطاب المؤذي للبلد. والخوف نفسُه، هو الذي يعبّر عنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، سواء من الجوّ التحريضي المسيء للبلد واستقراره، والذي تفتعله بعض القوى السياسية، أو مِن المناخ الانتخابي وما يشوب التحضيرَ لهذا الاستحقاق من مخالفات وشكاوى المواطنين ممّا يجري من تضييقٍ وإكراهٍ وارتكابات.
  • أمّا في المواقف الانتخابية، فأعاد بري التأكيد أمام زوّاره على جعلِ 6 أيار يومَ استفتاء حقيقي، وقال: لم يعد خافياً أنّ رأس المقاومة التي أطلَق جذوتَها السيّد موسى الصدر مطلوبٌ على مختلف الصُعد حتى مِن بوّابة الانتخابات النيابية»، مضيفاً: «إذا كان التحالف بين نبيه برّي والسيّد حسن نصرالله وبين حركة «أمل» و«حزب الله» حاجة وضرورة في السابق فهو اليوم بات قدراً، وعبَثاً يحاول المغرضون النيلَ منه لأنه صلبٌ كصخر الجنوب وسهلٌ ممتنع كسهل البقاع».

أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024