تعمل وحدات الشرطة العسكرية الروسي بالتعاون مع القوى الأمنية السورية، على حفظ النظام في بلدات القلمون الشرقي بريف دمشق.

وكشف موقع وكالة “سبوتنيك” الروسية الالكتروني، أن عناصر الشرطة الروسية، يتولون حماية المستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية، في الوقت الذي يجري فيه رفع الأنقاض من الشوارع باستخدام المعدات الخاصة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في المنطقة، التي تضم ثلاث بلدات رئيسية هي الضمير وجيرود والرحيبة.

من جانبه، رحب الممثل السابق للإدارة الذاتية السورية في كردستان العراق، شيرزاد يزيدي، بإمكانية إحلال قوات عربية مكان القوات الأميركية في سورية.

وقال في حديث خاص لموقع قناة “روسيا اليوم”: إن القائد العام لقوات سورية الديمقراطية “قسد”، رحب بوجود قوات عربية وأبدى الاستعداد للتعاون معها، مضيفا أن فيدرالية شمال سورية لن تكون ضد وجود قوات عربية، ومعتبرا وجودها “يُعيد الاعتبار للدور العربي الغائب بسورية”.

وعن إمكانية تسليم مدينة الطبقة للقوات الحكومية، قال إن “أي مناطق تحررها الإدارة الذاتية من داعش، لن تسلم إلى دمشق”.