منذ 7 سنوات | حول العالم / سبوتنيك

تمتلك أيسلندا قائمة محدودة من الأسماء المصرح بها، التي تديرها لجنة الأسماء الشخصية الرسمية، حيث تضيف أسماءً للقائمة بشكل دوري بناءً على طلب الأهل، وتتعرض هذه اللجنة لانتقادات واسعة في البلاد ما يزيد من احتمالات إلغائها.


ومن المنتظر أن تسمح أيسلندا للأهل بإطلاق اسم ألف على بناتهم، وهو الاسم الذي مُنع من قبل، مثل كثيرين غيره، حتى الآن في سياق الجهود المبذولة للحفاظ على التماسك اللغوي. 

وكلمة ألف هي بالأصل الحرف الأول في اللغة العربية، لكن الأتراك يسمون به الفتيات.

 وأضافت اللجنة، الأربعاء، إلى القائمة أنجلينا و10 أسماء أخرى، من ضمنها أنجلينا لونا، وهوفديس للبنات وإيار وكيران للأولاد. ويتمثل دور اللجنة في البحث عن مصلحة الطفل والتأكد من أن الأسماء متوافقة مع التقاليد واللغة الأيسلندية. إلا أن العديد من الأيسلنديين، خاصة الشباب منهم، يعتبرون هذه القواعد عتيقة. كما أنها قد تثير الجدل في دولة تستقبل عدداً متزايداً من المهاجرين.

 وتختلف الأسماء الأيسلندية عن معظم نظم تسميات العائلات الغربية، فالصبي الأول لرجل يحمل اسم سيجورور، سيمتلك لقب سيجوروسون. ومن ثم تعتمد القوائم في أيسلندا، مثل دليل الهاتف، على الترتيب الأبجدي تبعاً للاسم الأول بدلاً من اللقب. إلا أن أيام هذه اللجنة تبدو معدودة. ففي يونيو/تموز، قدمت الحكومة مشروع قانون من شأنه إلغائها ومنح الناس المزيد من الحرية. إلا أن مشروع القانون لن يجري التصويت عليه قبل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 29 أكتوبر/تشرين الأول. 




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024